خطفت الأنظار بجمالها وبحيويتها ومرحها الدائم، إذ اشتهرت بأدوارها والتي كان أخرها في مسلسل «عائلة الحاج متولي»، إذ جسدت مروة محمد دور إحدى الفتيات في حفل عيد الميلاد.
وسرعان ما اختفت عن الساحة الفنية لتُصبح مشردة بعد وفاة والديها، إذ أُصيبت بحالة نفسية سيئة جعلتها تترك منزلها وتهيم على وجهها في الشوارع.
وتبلغ مروة محمد من السن أربعين عاماً، ومن أبناء قرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود من محافظة البحيرة، وتعيش كمشردة بين الشوارع، تفترش الأرصفة ولا تعود إلى منزلها، وفي كل مرة يحاول شقيقها الأكبر إعادتها، تفر مجددًا.
تعاني مروة من خلل نفسي أصابها منذ عدة سنين بعد رحيل والديها، حسبما يؤكد شقيقها ساهر محمد: «كانت جميلة ومحبوبة ولديها وعيا كبيرا، تزور كل جيرانها في القرية وقد عملت كومبارس في أكتر من مسلسل إلا أن فجأة مبقتش مركزة وبتسرح ودماغها شاردة، وبقيت تحب تنزل تقعد في الشوارع وبعدما كانت اجتماعية بقيت منعزلة وتحب قعدة الأرصفة». جداً».