غالبا تحدثت الممثلة ليلى علوي عن والدتها السيدة “ستيلا” ومدى ارتباطها الوثيق بها وكيف أثرت في حياتها، والدتها ذات الجنسية اليونانية وتحديدا من جزيرة أكاريا، والتي تشتهر بطول عمر سكانها، إضافة إلى أن مظاهر الشيخوخة لا تعرف طريقها إليهم، في مقابل هذا، نادرًا ما تتحدث ليلى عن والدها الذي أنفصل عن والدتها وتركهم وهي بعمر الـ 10 سنين
الفنانة ليلى علوي هي إبنة لاب مصري اسمه بالكامل (أحمد علوي علي علوي)، وهو من مواليد الحلمية الجديدة وقد كان أبوها يعمل في شركة مصر للسياحة، كانت جارته ستيلا اليونانية تسكن في حي عابدين فرآها ونشأت قصة حب بينه وبين تلك المذيعة الحسناء اليونانية التي كانت تعمل بالبرنامج الأوربي القسم اليوناني، وتزوجا وأنجبا (ليلى ولمياء) اللتان ولدتا في شارع شمبليون بوسط المدينة في بيت الزوجية.
انفصل أحمد علوي والإعلامية ستيلا عندما كانت إبنتهما ليلى في العاشرة من عمرها وتغيرت حياتها، ولكن تحملت الأم عبء المسئولية واستطاعت تربية ابنتيها بمفردها لكن العلاقة بينها ووالد إبنتيها استمرت. وحول انفصال والدها عن والدتها قالت ليلى علوي: “كنا نحبه كثيرا، لكن الحياة تتطلب الانفصال أحيانا، وهو ما يكون في مصلحة كل الأطراف
أرتبطت ليلى علوي بوالدتها ومربيتها أكثر من والدها الذي انفصل عن عائلته، وقالت عنها ليلى علوي في برنامج تليفزيوني:” أنهما كانا أصدقاء لأن فارق السن لم يكن كبيرا بينهما، وحكت عن موقف طريف لها مع والدتها، إذ قالت إنها سألتها ذات يوم مستنكرة: إزاي تتجوزي راجل مثل هذا، في إشارة إلى والدها، وقالت ليلى: فوجئت بها تضحك بعدما وجهت لها هذا السؤال، ومن يشاهد فيلم “بحب السيما” سيجد نفس الجملة يقولها لي ابني الصغير ضمن أحداث العمل”.
ليلى علوي من مواليد 4 يناير عام 1962 بدأت حياتها الفنية مبكرًا جدًا، إذ عملت وهي لا تزال صغيرة مع أبلة فضيلة في الإذاعة وبرنامج ماما سميحة في التلفزيون، كما أسهمت في العديد من برامج الأطفال.
درست في المدارس الفرنسية وتخرجت في كلية التجارة عام 1991، اكتشفها نور الشريف وقدمها للمسرح، ثم عملت في مسلسل دموع فوق الحقيقة كأول تساند لها مع التلفاز كممثلة محترفة.
من المسرحيات التى قامت ببطولتها البرنسيسة، الجميلة والوحشين، بكالوريوس فى حكم الشعوب، 8 ستات، سحلب)، ومن المسلسلات التلفزيونية العائلة، التوأم، الأنسة، طيور الصيف، أخو البنات، تعالى نحلم ببكرة، ألف ليلة وليلة
حصلت ليلى علوي على الكثير من الجوائز السينمائية وعملت منتجة لفيلم يا مهلبية يا، كما تم تكريمها فى مهرجانات عديدة منها مهرجان المحبة عام 2002.
