في الفترة الأخيرة بدأ عدد من شقيقات النجمات في الظهور على الساحة الفنية لمنافسة شقيقاتهن، ليس فقط بأعمالهن الفنية أو الغنائية لكن ايضاًًً بصورهن التي تبرز جمالهن ليظهرن على الساحة الفنية في صورة أخبار تتساءل دائمًا من الأجمل، أو لتحري الشبه بين النجمات وشقيقاتهن واللاتي علي الأغلب يمتلكن شبه كبير لهن، وفي بعض الأحيان تكن الشقيقه “نسخة طبق الأصل” عن شقيقتها الفنانة.
ومن بين هؤلاء أخت الراقصة الأرمينية “صافيناز” الشهيرة لدي الجمهور العربي، والتى خطفت الأبصار لدي ظهورها الأول، الذي كان في العام 2017 حين نشرت المطربة “آيتن عامر” من خلال حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات “إنستغرام” صورة تجمعها بصوفينار وشقيقتها.
وقد لفتت الأخت انتباه النشطاء علي السوشيال ميديا، خاصة مع وجود تشابه بينها وبين صافيناز من ناحية ملامح الوجه، أما الصفات الجسدية فهي تتمتع بجسد ممتلىء قليلاً عكس أختها التي ساعدها الرقص الشرقي كثيراً على الاحتفاظ برشاقتها.
وبالرغم من الانـ ـتـ ـقـ ـادات الحـ ـادة التي طالت أختها بسبب وزنها الزائد، بل الجميع أجمع أنها تتمتع بوجه جميل.
كما انتشرت صورة أخرى ظهرت فيها الراقصة صافيناز الى جانب شقيقتها وأمّها، إذ لم تظهر ملامح الشبه بينهنّ إلا القليل بين الأختين
أمهم ظهرت في الصورة شقراء وبشرتها بيضاء اللون، بينما الشقيقتان صافيناز بشعر أسود وأختها بشعر بني وبشرة بيضاء كوالدتهما.
يقال أن أخت الراقصة الشهيرة، أكدت فى تصريحات سابقة، أنها جاءت من أرمينيا إلى مصر لاحتراف الرقص والتمثيل مثل أختها، مشيرة إلى أنها تبحث عن الدور الجيد الذى يسمح لها فرصة الانتشار والشهرة فى مصر، باعتبارها هوليوود الشرق، على حاجز تصريحها.
صافيناز جوريان الشهيرة بـ صافيناز هي راقصة شرقية وممثلة أرمينية روسية ولدت في 20 ديسمبر 1983 في الاتحادالسوفيتي. احترفت الرقص الشرقي والإستعراضي لولعها بالأغاني العربية، نالت شهيرة واسعة في مصر، إذ تقيم حاليا، رغم النداءات بمنعها من الرقص لعدم امتلاكها للرخصة.
لم تستمر صافيناز في روسيا كثيرا، حيث غادرتها بسبب كثرة العروض التي كانت تعرض فوقها لتمثيل مشاهد خارجة هناك. ونصحها مقربون بأن تتجه إلى العراق –أقرب الدول العربية لأرمينيا- وكان عمرها وقتها 22 عاما، واحترفت الرقص هناك، بعدها سافرت لعدة دول عربية، منها قطر.
بعدها جاءت صافيناز إلى مصر في رحلة بدأتها في الإسكندرية ومنها إلى شرم الشيخ، إذ عملت في عدد من الفنادق والملاهي، ثم أقامت في النهاية في القاهرة لتعمل في ملهى ليلي بمنطقة المهندسين، لتقترب أكثر من الوسط الفني.
تعرفت على عدد من المطربين الشعبيين أمثال سعد الصغير وعبد الباسط حمودة وشاركت في الرقص في عدد من الكليبات، بل الانطلاقة الحقيقية كانت في فيلم القشاش الذي حققت بعده شهرة واسعة جدا، وصارت الأكثر طلبا في الحفلات والأفراح.
