close
فنون

تعرف على ضحى أمير بطلة فيلم “حياة أو موت”بعد أن كبرت .. لن تصدق كيف تغيرت ملامحها

إلى أحمد القاطن بدير النحاس لا تشرب الدواء.. الدواء بهذه العبارة حبــ س الجمهور أنفاسه يترقبون نهاية البطل على يد ابنته الطفلة الصغيرة، التي كانت بحق بطلة العمل


فتفاعل معها الجمهور وأحبها وحــ زن على حــ زنها وتابع بشغف رحلتها الطويلة حتى منزلها.. هذه الطفلة هي ضحى أمير، والتي اعتزلت الفن نهائياً بعد أعمال قليلة لكنها تركت بصمة عميقة عند المشاهدين.
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي إنستجرام، مجموعة من صور للطفلة ضحى أمير الشهيرة بدور الإبنه “سميرة” بفيلم حياة أو مـــ وت، واللافت كان في صورة لها بعد مرور 68 عاماً علي عرض الفيلم، وهي سيدة كبيرة في السن وارتدت الحجاب.


ضحى أمير هي ممثلة مصرية، من مواليد الاسكندريه عام 1946 لأب مصرى وأم أرمنية، وجدها من حلب فى سوريا وكانت تردد صغيرة بعد وجودها فى السينما انها تعشق عبد الحليم حافظ جدا وكان حلمها الوحيد الزواج منه عندما تكون في سن الـ 30.


قدمتها للسينما مارى كوينى المنتجة و الممثلة الشهيرة والتى كانت تحرص دائمًا أن تكون اعمالها في المستوى الفني الرفيع وهو فيلم حياة أو مـــ وت فى موسم 1954
والذي يعد أشهر أدوارها دور “سميرة” ابنة عماد حمدي في الفيلم، كما جســ دت شخصية إنجي في الصغر في فيلم “رد قلبي” وشخصية فاطمة وهي صغيرة كذلك في فيلم “ثورة المدينة”، وكانت آخر أعمالها فيلم “جمعية قــ تل الزوجات” عام 1962.


وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي “إنستجرام”، مجموعة من صور للطفلة ضحى أمير، واللافت كان في صورة لها بعد مرور 67 عاماً على عرض الفيلم
حيث بدت وهي سيدة كبيرة في السن وارتدت الحجاب، وأثارت تلك الصورة حالة من الجدل بين روّاد مواقع التواصل بسبب تغير ملامحها وتفاعل عدد كبير من الروّاد مع تلك الصور، حيث استذكروا من خلالها هذا الفيلم الذي يُعد واحداً من أشهر وأهم أفلام السينما المصرية.
وأثنى النقاد على براعتها في تجــ سيد دور درامي ومشوق، وهي طفلة صغيرة في السابعة من عمرها، فحققت بذلك طفرة في الأدوار المسندة إلى الأطفال
حيث كان في المعتاد أن يكون الدور إما هامشيًّا غير مؤثر في سياق الأحداث، أو أن يكون العمل كوميديًّا، لكنها كانت بطلة عمل درامي تشويقي نجح في إعجاب الجمهور والنقاد على حد السواء.
كان اختيار بطلة الفيلم من قبيل الصدفة حيث أن منتجي الفيلم طلبوا وجوهًا جديدة للفيلم فقام أحد أقارب الطفلة “ضحى” بإرسال صورتها وقد قامت لجنة باختبار الفتيات لكن المصور “أحمد خورشيد” كان مصممًا على أنها بارعة وعليه فقد جرى لها اختبار ثانٍ نجحت فيه.


وتقاضت الطفلة عن دورها حين ذاك مبلغ مائة جنيه ولا تزال الفنانة المعتزلة تحتفظ بالفستان الذي ظهرت به طوال الفيلم، والذي كان هدية من المنتجة آسيا حسب ما نشرته صحيفة “الوسط” في عددها 418.
يعتبر الفنان حسين رياض معلمها الأول حيث تعلمت كثيراً منه وكان يقف الى جوارها في كل شيء، وكان معروفاً عنها انها لا تندمج تماماً اثناء البروفات ولكنها كانت تندمج تماماً اثناء التصوير
وكان يعلمها كيف تبـــ كى أو تضحك و بعد ذلك من دون مقدمات قررت ضحى أمير اعتزال الفن، وتزوجت واستقرت في مدينة الاسكندرية


وما زالت تحتفظ بذكرياتها مع افلامها التي قامت ببطولتها وهي طفلة، وبكل اكسسواراتها وتحديداً الفستان الذي ارتدته طوال مشاهدها في فيلم حياه أو مـــ وت – وظلت وتزوجت فى الاسكندريه مســ قط رأسها.

اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى