علاقة من نوع خاص جمعت بين الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، بأحفاده الـ4 طوال السنين التي كان فيها يحكم جمهورية مصر العربية، وبخاصة فريدة، أول حفيدة له من ولده جمال.
بصرف النظر عن أن مبارك كان يحرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن الأضواء. طوال مدة حكمه، وبعد تخليه عن الحكم في السنة 2011، ابتعدت عائلة الرئيس الأسبق عن الحياة العامة بشكل كامل، لدرجة أن أحفاده لم يعودوا يظهروا.
تعتبر “فريدة” هي أول حفيدة للرئيس السابق، فهي ابنة جمال مبارك، والذي كان يشغل منصب الأمين العام المعاون وأمين الخطط والإستراتيجيات السابق للحزب الوطني الديمقراطي، وهو الابن الأصغر للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وزوجته سوزان مبارك.
والدة فريدة هي السيدة خديجة الجمال، ابنة رجل الأعمال محمود الجمال الذي يعمل في مجال المقاولات وقامت شركته ببناء العدد الكبير من المشروعات العمرانية والقرى السياحية ومن اهمها مدينة الجيزة الجديدة.
فريدة كان ميلادها في 23 آذار، 2010، خارج الأراضي المصرية، وتحديدًا داخل واحد من المستشفيات الكُبرى المتخصصة، في عاصمة الضباب البريطانيّة، لندن. إذ أوضحت الصحف الإنجليزية فيما بعد، أن إنجاب «فريدة» تكلفت عشرة آلاف جنيه استرليني.
من أفضَل هوايات فريدة هو العزف على آلة “البيانو”، وممارسة رياضة الجمباز.
