close
فنون

بعد رحيلها.. 3 زيجات في حياة مها أبو عوف وصفت أحدهم: كان راجل قمر

فنانة من أسرة فنية كبيرة ارستقراطية وتمتعت بشعبية كبيرة في الوسط الفني، كما أن أعمالها الفنية لها بصمة مميزة على مدار 4 عقود، إنها الفنانة الكبيرة مها أبو عوف شقيقة الفنان الراحل عزت أبو عوف الذي رحل عن عالمنا قبل 30 شهر

رحلت عن عالمنا الممثلة مها أبو عوف بأحد مستشفيات القاهرة بعد صـــ راع مع المـــــ رض، أُسدلت ستائره بالرحيل لتنتهى مسيرة النجمة مها أبو عوف بعد رحلة فنية تجاوزت 4 عقود، وبعد 30 شهرا على رحيل شقيقها النجم عزت أبو عوف فى يوليو 2019.

وأعلن عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية إيهاب فهمي رحيل النجمة مها أبو عوف.

وكتب إيهاب فهمي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك “تنعى نقابه المهن التمثيلية وجموع الفنانين الفنانة الغالية مها أبو عوف وانا لله وانا اليه راجعون صلاه الجنازة ظهرا بمسجد الرحمن الرحيم صلاح سالم”

في حياة الفنانة الراحلة مها أبو عوف محطات إنسانية مؤثرة حملت ثلاث منها أسماء أشخاص أعزاء عليها، أحدهم فقدته قبل سنوات عديدة في ريعان الشباب، والثاني كافحت حتى يصل إلى الدنيا، والثالث رحل قبل عامين ونصف العام ولم تصدق رحيله، هذه الأسماء هي عمر، وشريف، وعزت.

“كان قمر”..مها أبو عوف وعمر خورشيد

تزوجت الراحلة 3 مرات، الأولى من عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، وتزوجت بعده وأنجبت ابنها الوحيد، ثم انفــ صلت عن والد ابنها وتزوجت المرة الثالثة والأخيرة.

تحدثت مها أبو عوف في العديد من اللقاءات الإعلامية عن زوجها الأول عمر خورشيد، وكشفت خلال أحد تلك اللقاءات عن معارضة شقيقها الشديدة لزواجهما، رغم الصداقة القوية التي ربطتهما، وذلك بسبب فارق السن.

وتصف مها أبو عوف زوجها الأول قائلة: “كان قمر، راجل يعني عمر خورشيد ومن جميع النواحي. د مه خفيف وبيحب الحياة جدا، وعمرنا ما بطلنا ضحك.”

وتتذكر الراحلة أنها أصــ يبت بصـــ دمة شديدة عندما تلقت خبر رحيله وهي حامل، وكان عمره في ذلك الوقت 38 سنة، فتوقفت عن العمل ولم تستأنف نشاطها إلا بعد إلحاح شديد من شقيقها، وسافرت مع فرقة الـ “فور إم” بعدها إلى تونس في جولة فنية استمرت عدة أشهر.

شـــائعات تتجدد..وجــــراح تفتح

عقب رحيل عمر خورشيد في أكتوبر 2020، تجدد الحديث عن خـــ لافات حول الميراث بينهما، وهو ما علقت عليه مها أبو عوف طالبة من مطلقي الشـــ ائعات الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، بدلا من الحديث عن هذه الخـــ لافات.

وأوضحت مها أبو عوف أنها وجدت نفسها بعد رحيل عمر خورشيد حارسة على التركة بحكم محكمة، إلى أن تنتهي إجراءات إعلام الوراثة التي كان بها بعض المشـــ اكل، وتولى الموضوع والدها الراحل.

ورغم مرور العديد من السنوات، أكدت مها أبو عوف حتى وقت قريب أنها على يقين من أن رحيل عمر خورشيد لم تكن طبيعية، ولم تكن ناتجة عن تهـــ شم زجاج سيارته في حـــ ادث، لأن المعاينة أظهرت قطعا في الناحية اليسرى من رقبة الراحل لا يمكن أن يكون بسبب الحــ ادث.

15 سنة من الإصرار، وأمل ينتصر على كتب الطب

تجربة أخرى صــ عبة مرت بها مها أبو عوف كانت محاولتها الإنجاب على مدى 15 سنة، وهي التجربة التي روتها في أكثر من حوار تليفزيوني، موضحة أنها لاحقت حلمها فقادها إلى إيطاليا وسويسرا وفرنسا، وفي أمريكا طلبوا منها التخلي عن فكرة الإنجاب والتفكير في التبني.

وتتذكر مها أبو عوف تلك الفترة قائلة إنها رفضت إزالة الرحم في أمريكا، حتى لا تتعرض لمـــ رض لا يقدر البعض خطـــ ورته هو الحمل الكــــ اذب، وعادت بعد ذلك إلى مصر وسلمت أمرها إلى الله، وفكرت في تبني أطفال من الذين وصلوا من البوسنة والهرسك وقت الحرب.

وتضيف أن طبيبها وصف حملها لشقيقها بالمخـــالف لكل ما درسه في الكتب الطبية، فهي بحسب تلك الكتب لا تستطيع الإنجاب، ومن شدة تأثرها بخبر حملها نسيت أولاد أختها في المستشفى، وعندما ولد طفلها شريف أحضروا لها شهادة تسمى Precious baby.

عسكر وحــ رامية مع الأخ الأكبر

ويمر العمر وتفقد مها أبو عوف عزت أبو عوف، الأخ الأكبر والوحيد والقدوة، ومؤسس الفرقة الغنائية الشهيرة التي كانت عضوا فيها لمدة 12 سنة، وتستقبل خبر رحيله أثناء تواجدها في السعودية لارتباطها بعرض مسرحي، فتعود إلى مصر لحضور مراسم الجنازة والعزاء، ثم تسافر مرة أخرى وتنشغل في المسرحية، وتعيش فترة من عدم التصديق.

ونتوقف للحظات لنسمع مها أبوعوف تستعيد جانبا من ذكرياتها مع شقيقها بتلك الكلمات: “الذكريات مع عزت متتعدش، ذكريات عمر من وإحنا أطفال لحد ما رحل، دايما كان في أحداث، ودايما كان هو قدوتنا، يمكن عشان فرق السن. ولإنه الولد الوحيد على أربع بنات، هو اللي كان بياخد باله من إخواته وإحنا نسمع كلامه، عزت ربى فينا حاجات كتير.”

وتضيف: “كان شقي جدا ولحد سن 26 سنة، أيام ما كان بيشتغل في فرقة Les Petits Chats، كنا بنلعب عسكر وحــ رامية زي الأطفال، وعشان كان في الكشافة كنا بنعمل معسكر في الجنينة بالخيم، وننزل من السطوح بحبال.”

مها أبو عوف هي شقيقة النجم عزت أبو عوف وواحدة من أبناء الملحن أحمد شفيق أبو عوف، وكونت مع شقيقها عزت وشقيقاتها الثلاث منى ومنال وميرفت فرقة «الفور إم» في نهاية السبعينيات وهي الوحيدة بين شقيقاتها التي استمرت بالعمل الفني والتمثيل، درست في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

مها المولودة فى 28 نوفمبر 1959 أصــ يبت مؤخرا بالتــ هاب رئوى حاد وظلت فى العنـــاية المركزة بأحد المستشفيات إلى أن غادرت عالمنا.

ولدت مها في نوفمبر 1956 وتخرجت في الجامعة الأميركية بالقاهرة، قبل أن تلتحق مع أخواتها منى وميرفت ومنال لفرقة (فور إم) التي شكلها شقيقهن عزت أبو عوف نهاية حقبة السبعينات.

وبالتوازي مع انطلاقها في عالم الغناء، قدمها المخرج حسن الإمام في دور صغير بفيلم (لا تظلموا النساء) أمام حسين الإمام وهناء ثروت وتحية كاريوكا وسعيد صالح.

وتوالت بعد هذا أعمالها السينمائية ومنها (أنا لا أكذب ولكني أتجمل) و(ممنوع للطلبة) و(الخط الساخن) و(في الصيف الحب جنون) و(أحلى الأوقات) و(معلش إحنا بنتبهدل) و(أمير البحار) و(غش الزوجية).

وفي الدراما التلفزيونية قدمت مسلسلات (الحساب) و(الرجل الآخر) و(الخواجة عبد القادر) و(ساحرة الجنوب) و(أرض جو)، إضافة إلى “الست كوم” الشهير (راجل وست ستات) مع أشرف عبد الباقي ولقاء الخميسي.

يذكر أن آخر تواجد للفنانة مها أبوعوف كان من خلال مسلسل «الحرير المخملى»، والذى عرض خلال الأشهر القليلة الماضية، من بطولة مصطفى فهمى، داليا مصطفى، أحمد وفيق، مها أبوعوف، ولاء الشريف

اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى