من لا يتذكر الراقصة شمس، والتي صعدت بسرعة كبيرة في المجال الفني خلال فترة الألفينات، من خلال الأعمال التي شاركت فيها والأفلام التي نجحت فيها بشكل كبير في هذا الوقت.
وعلى الرغم من الشهرة المبكرة لها والتنبؤ أنها ستكون من النجوم السينيمائية في ساحتنا، إلا أنها اختفت فجأة خلال الفترة الماضية وبدء البعض يتساءل أين هي وسر اختفاءها عن الساحة.
ومن لا يعلم، فإن اسم الراقصة شمس الحقيقي هو آلاء محمد علي، وهي من مواليد سبتمبر 1984 وعمرها حاليا ما يقرب من 36 عامًا.
وعن سبب اختفاءها بعد أزمتها الشهيرة مع سعد الصغير، ومن لا يعلم فإنها متهمة في قضية قتل خادمة والتمثيل بجثتها، وهي تقضي حياتها الآن في السجن، ووفقًا لما نشره موقع “الأهرام” في 2019، فإن تفاصيل الحكم عليها كالتالي:
قضت محكمة النقض بقبول طعن الراقصة “شمس” و4 آخرين على حكم الإعدام والمؤبد الصادرة بحقهم، لاتهامهم بقتل خادمة الراقصة بالإسكندرية بالسجن 5 سنين، وهو حكم تم تخفيفه بعد أن صدر حكم في 8 أغسطس 2017، بالإعدام شنقًا لراقصة، والسجن المؤبد لأم وشقيقة الراقصة و2 آخرين.
وأسندت لهم النيابة للمتهمين الـ 5 جرائم القتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وتعدوا على المجني عليها ضربًا بأدوات رياضة لإجبارها على الاعتراف بارتكاب جريمة سرقة، محدثين العديد من الإصابات، قاصدين من ذلك إزهاق روحها.
وبالنسبة لآخر صورة ظهرت فيها الراقصة شمس تم التقاطها أثناء محاكمتها ونشرها موقع “مصراوي”.
