close
فنون

والدتها منهــارة والحضور منشغــلون بالتصوير.. صور مؤلــمة من جــنازة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة

شيــعت جـــنازة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، من مسجد الروضة بمنطقة الشعبية، إلى مقابر العائلة بالمدينة، بحضور عدد كبير من أهالي منطقة الجمهورية بمدينة المحلة الكبرى.


وعقب ذلك تجمع أصدقاء نيرة طالبة المنصورة في أتوبيس وتوجهوا إلى والدتها في المقابر، إذ أهدوا لها لها لوحة ابنتها ووضوعها أمام القبر، ليزداد انهيار الأم وهي تراها لتردد: «عايزة أبصلها وأقف معاها» وهي تتلمس اللوحة التي تظهر ابنتها كعروس، كما تمنت أن تراها يوما: «كان نفسي أشوفها أحلى واحدة في الدنيا».


وظهرت صورة مؤلــمة من الجـــنازة، والتي بدت فيه والدة نيرة أشرف وهي منــهارة في نوبة بكـــاء شــديدة، بينما ينشغــل الحضور بتصوير الجــثمان.


والدة نيرة أشرف تنهــار أمام المشــرحة:
وانهــارت والدة نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، أمام المشــرحة، صارخة في وجه أفراد الأمن ليسمحوا لها برؤية ابنتها.


والدة نيرة أشرف ظلت تردد: “عايزة حق بنتي .. عاوزة اشوفها بس”، في مشهد مبــكٍ أمام الأهالي بمحيط المشــرحـــة بالمنصورة.


اعــترافات المــتهم في حــادث طالبة جامعة المنصورة:
وكان قد أدلى الطالب المتــهم في حادث طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، باعترافات تفصيلية حول ارتكــابه الواقــعة.


المتــهم اعترف بأنه ارتكــب الجـــريمة عــمدًا مع سبق الإصرار للخــــلافات التي كانت بينهما ورفضها الارتباط به، وكشف بالتفصيل كيفية تخطيطه لارتكـــاب الجريمة وتنفيذها وأجرى محــاكاة مصورة لكيفية ذلك بمسرح الحادث، كما أقر المتــهم بصحة ظهوره بتسجيلات آلات المراقبة التي رصدت الواقــعة.
وأكد أنه قرر ارتكــاب الواقعة بعد عدة محاولات للارتباط بالمجـــني عليها خلال سنة ونصف، عبر موقع التواصل “فيسبوك”، لافتا إلى أنهما كانا مرتبطان عاطفيا حتى بدأت تعمل كموديل وأصبحت مشهورة ولها متابعين.
وشــدد أنها لم تتجاوب لمطالبه بالعودة له، الأمر الذي وصل حد حــظر حسابه وإغـــلاقها صفحتها الشخصية على أصدقائها المقربين.


وأكد أنه قرر التخــلص منها ثم التخـــلص من نفسه بعدها، وبالفعل أحضر السكين وانتظرها بالقرب من بوابة الجمعة وبالفعل نفذ جريمته.
التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة عن الحــادث:


وكانت قد كشفت مصادر أمنية أنه تم أخذ عينة من دماء الطالب المتــهم في حــادث طالبة جامعة المنصورة، لإجراء تحليل تعـاطي المخــدرات، حيث تشير التحريات إلى أنه يتعاطى مخــدر الاستروكس، وسبق أن افتعل مع المجــني عليها عدة مشــاكل من قبل في الجامعة، ما سبّب لها مشــكلات في محل إقامتها التابع لقسم شرطة المحلة أول بمدينة المحلة الكبرى.
وأضافت المصادر أنّه تم إجراء الإســعافات اللازمة للطالب المتــهم في مستشفى المنصورة العام، ثم نقله لقسم شرطة أول المنصورة تحت التحــفظ لاستجوابه عــقب إمساك المارة به والاعـــتداء عليه، إذ أصــيب بكـــدمات وجـــروح وكــسر في ضلوع القفص الصدري.


وأكد المتــهم في التحقيق أن المجــني عليها هي من دفــعته لارتكــاب الحــادث بعد إهـــانتها المتكررة له، واعترف أنه اعتاد حمل ســكين معه، إذ حصل عليه أثناء خروجه من بيت أسرته صباح اليوم.
ووفقًا للتحريات، فقد سبق أن افتعل المتـــهم مشاكل مع المجـــني عليها، بنفس الطريقة، حيث كان يتعــقبها في كليتها، رغم أنه لا يدرس بنفس الكلية ولا بنفس الفرقة، كما سبق أن أعرب لها عن حبه مرات عديدة، لدرجة أن كتب منشورات على صفحته حولها وتسببت في مشـــاكل للفتاة في منطقتها، مشيرة إلى أنه جرى عـــقد جلسة عرفية وإجـــبار المتـــهم على حـــذف منشوراته.
وحسب ما كشفته التحريات، فقد استقل المتــهم سيارة مع الفتاة، التي كانت في طريقها لأداء الامتحان، رغم أنه لا يوجد لديه امتحان اليوم، وافتــعل مشـــكلة في الأوتوبيس لرغبته في الجلوس بجوارها، لكنها أهــانته، وأصرت على دفع الأجرة وأحــرجته ورفــضت قيامه بدفع الأجرة لها، وتدخل عدد من الركاب وقاموا بإهـــانته وأجــبروه على الابتعــاد عنها.
وفور توقف الأتوبيس نزلت المجني عليها جريًا لتدخل الجامعة هــــربًا منه، إلا أنه تمكن من اللحــاق بها وارتكــاب جــريمته.
تداول صورة لطالبة جامعة المنصورة بفستان الزفاف:


وكانت قد ظهرت صورة جديدة للطالبة نيرة أشرف المجني عليها، والتي راحت ضحية زميلها الطالب الجامعي، في الحــادث وقع صباح اليوم، أمام جامعة المنصورة.
نيرة ظهرت في الصورة التي تم تداولها بفستان زفاف أبيض في إطلالة ملائكية، مما جعل عدد كبير من نشطاء السوشيال ميديا يطلقون عليها لقب عروس الجنة.
وكانت قد انتشرت حالة كبيرة من الغـــضب على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما تم تداول تفاصيل الحــادث
وقال أصدقاء الطالبة الراحلة نيرة أشرف إن الطالب الجامعي الذي أنــهى حياتها كان يحبها وتقدم من أجل خطبتها من أهلها، ولكن رفـــضت الضــحية الزواج منه وهو ما أغـــضبه كثيرًا.
وكانت قد نشــبت مشادة كلامية بين الطالبة نيرة المجـني عليها والمتــهم قبل دخولهما الامتحان أمام مبنى كلية الآداب في جامعة المنصورة، وذلك قبل وقوع الحادث مباشرة.


وكشف واحد من طلاب كلية الآداب في جامعة المنصورة تفاصيل تلك الواقعة، حيث قال إنه شاهد المجــني عليها والمتــهم قبل دخولهما إلى الامتحان بدقائق، حيث نشـــبت مشادة كلامية بينهما قام المتهم على إثرها بارتكــاب فعلته.
أول تعليق لرئيس جامعة المنصورة:


وفي أول تعليق للدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، قال أن الواقعة حدثت خارج الحــرم الجامعي أمام كلية الآداب بوابة توشكى.
وأكد أنه تم القــبض على الطالب وقت حدوث الواقــعة، مشيرًا إلى أنه يتابع ملابسات الواقعة مع النيابة.
وعبر عن اســتيائه مما حدث، بقوله: “إننا نعيش في مجتمع منعــدم الأخلاق، وبعض الأشخاص لا يعلمون شيئا عن الدين، فما حدث أمر غير أخلاقي ومناف للسلوك البشري”.

اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى