في أول ظهور لها، كشفت والدة محمد عادل المتهم بقتل بانهاء نيرة أشرف والذي تم إحالة أوراق قضيته إلى المفتي، إنها فور علمها بما فعله ابنها أصيبت بجلطة ودخلت في غيبوبة ، وعندما استفاقت قررت الرحيل مع ابنتيها من البلدة خوفا من انتقام أهل المجني عليها.
وكشفت بعض الأمور عن طفولة الجاني قائلة: ابني أبوه اتوفى من وهو عنده 6 سنوات وملحقش يشوفه ولا يقعد معاه ومن وقتها نشأ وحيد.
وأضافت: كان طيب وفي حاله ومبيكلمش حد .. حتى في منطقتنا مكانش له صحاب .. وكنت دايما بقوله ذو الناس يا محمد و اتكلم معاهم
وتابعت: في الجامعة شاف نيرة واتعلق بيها ولما عرفت قولتله بلاش يا ابني وخليك في دراستك أفضل .. كنت خايفة عليه لأنه طول عمره شاطر و متفوق .
واستدركت: في الأول سمع الكلام وبعد عنها .. لكن بعد كدا رجع يكلمها تاني .. كان دايما بيني وبينه خناقات بسبب الموضوع دا بس حصل اللي حصل وصمم على اللي في دماغه .
واستكملت: وياما شوفنا مشاكل بسبب الموضوع دا ومبقاش سلوكه زي زمان ولا بقا هو محمد اللي أعرفه .. كنت بقوله يابني نيرة مش شبهك .. يقولي بحبها .. أنا مش عايزة أقول كلام يسيء لحد عشان عندي بنات .. بس بقول الله يرحمها و ينجي ابني .
وحول ما يتردد عن دفع دية قدرها 5 ملايين جنيه قالت : معرفش حاجة عن الموضوع دا .. احنا معندناش إلا ستر ربنا .. هنجيب مليون ولا خمسة منين؟ .. أنا نفسي أشوفه لأن من يوم اللي حصل معرفش عنه أي حاجة ولا شوفته ولا اتكلمت معاه
وأنهت كلامها قائلة: أنا عارفة إن كل الناس زعلانة من محمد .. بس دا ابني يا ناس .. اعمل ايه؟ .. مضيفة: ربنا ينجيك يا محمد و أنا راضية بقضاء ربنا .
