اشتهرت النجمة آمال سالم بالدور الرائع الذي قدمته، والذي لا يزال عالقًا في أذهان الجماهير، وهو دورها في مسرحية “ريا وسكينة” مع العديد من الفنانين مثل: الفنانة القديرة سهير البابلي والمطربة شادية، وقامت بدور زوجة أب ريا وسكينة باسم “الخالة أمونة”، وشاركت في العديد من الأعمال الفنية والسينمائية، إلا أن دورها في تلك المسرحية ظل هو الأشهر.
في 27 أكتوبر 1924 ، ولدت آمال سالم، وبدأت مسيرتها الفنية في عام 1954 بدور صغير في فيلم ”الجر يمة والعقاب“، بطولة ماجدة وشكري سرحان.
لكن احترافها الحقيقي للفن بدأ في عام 1970 بمشاركتها في مسلسل ”على باب زويلة“، بطولة صفاء أبوالسعود، ومن إخراج نور الدمرداش.
تألقت ”آمال“ في الدراما التليفز يونية أكثر من أفلام السينما؛ حيث ظلت تقدم المسلسلات منذ ذلك الوقت وحتى أوائل الثمانينيات، ومن أشهر المسلسلات التي شاركت بها في تلك الفترة كانت: طوفان بلا نهاية، مبروك جالك ولد، الفتوحات الإسلامية“.
حتّى جاءتها فرصة المشاركة بمسرحية ”ريا وسكينة“، عام 1983 ، والتي كانت فاتحة خير عليها، بعد تألقها في دور ”الخالة أمونة“، زوج والد الفتاتين ”ريا وسكينة“، اللتان هربتا من منزلهما خوفاً من تزويجهما غصباً بمساعدة ”الخالة أمونة“.
نجاحها في دور ”الخالة أمونة“، أغرى صناع السينما، فعادت إليها بعد طول غياب من خلال فيلم ”يا ما أنت كريم يا رب“، أمام فريد شوقي، ونور الشريف، لتشارك بعده في فيلم ”بحر الأوهام“، عام 1984، وهو الفيلم الذي جمعها بابنتها الممثلة الصاعدة في هذا الوقت ”سوسن بدر“.
بدأ العد التنـ ـازلي لمسيرة ”أمونة“ مع نهـ ـاية الثمانينيات وأول التسعينيات، حيث اختـ ـتمـ ـت مسيرتها الفنية بمسلسل ”المنزل الخلفي“، لتسلم الراية لابنتها ”سوسن“.
والتي فاقت أمها في الشهرة والنجومية، بل وازدادت تألقاً بتقد مها في العمر، لكن جاءت وفـ ـاة والدتها النجمة ”آمال سالم“ في 12 مايو 2010 ،لتعـ ـرقل مسيرتها بعض الشيء
إذ استغـ ـرقت ”سوسن“ في الحـ ـزن على والدتها، رغم وفا تها في سن السادسة والثمانين، ما اضطـ ـرها للاعتـ ـذار عن المشاركة في أي أعمال فنية لفترة من الوقت، لتعود بعد ذلك بقـ ـوة وتزداد تألقاً.
