فجرت أسرة شيرين عبد الوهاب، مفاجأة كبيرة عن علاقة النجمة بطليقها النجم حسام حبيب، واصفين الأخير بأنه أهل الشر ويحاول استغلالها بكل الطرق وكان سببا في وقوعها بدوامة الإدمان مما اضطرهم لإخضاعها للعلاج بالقوة الجبرية وإيداعها أحد المستشفيات المتخصصة لذلك.
كشفت كريمة أبو زيد، والدة الفنانة شيرين عبد الوهاب، التفاصيل بشأن أزمة نجلتها مع شقيقها وأسباب ادخلها مستشفى خاص لعلاج الإدمان.
وقالت والدة شيرين عبد الوهاب، في تصريحات مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج الحكاية، «أنا بستنجد بالسيد الرئيس عشان تنقذوا بنتي من حسام حبيب وسارة الطباخ.. بعد حفلتها الأخيرة جالها حسام وقعدوا في الاستوديو تحت في الفيلا 3 أيام يشربوا مخدرات وبعدها طلعت ولما قولتلها إيه اللي جاب حسام تاني.. طردتني من البيت أنا وأختها وقالتلي أنا شيرين عبد الوهاب أعمل اللي أنا عايزاه»
قال شقيق النجمة شيرين عبد الوهاب، إن شقيقته تتعرض للإيذاء على يد طليقها النجم حسام حبيب، وسارة الطباخ، واصفًا إياهم بالعصابة، مضيفا «أختي واقعة بين عصابة هي سارة الطباخ وحسام حبيب»
وأوضح عبد الوهاب، في تصريحات ببرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، قائلا: «أختي بتتعرض لعصابة حسام حبيب وسارة الطباخ، ولو رقبتي هتطير وآخر يوم في عمري مش هخرّج أختي من المستشفى إلا وهي كويسة».
وكشف شقيق شيرين عبد الوهاب، أن شقيقته تتعرض لعصابة، وأنهم يضعون لها أجهزة تجسس بـ هاتفها، قائلا: أختي بتتعرض لعصابة.. دول حاطين لها أجهزة تجسس على الموبايل.
وأكد شقيق الفنانة أنه أخذ لجنة من أحد المستشفيات الكبرى، حتى يأخذ شقيقته من شقة التجمع، التي كانت تتعاطى فيها المخدرات مع طليقها حسام حبيب، لذلك اضطر أن يأخذها لإنقاذها من الأزمة التي تمر بها حاليا، بعد إدمانها للمخدرات.
وكشف أنه لم يتعد بالضرب على شقيقته قائلا: “أنا مضربتهاش والناس المتخصصين اللي في المستشفى هما اللي خدوها عشان تتعالج، والنيابة العامة بتحقق مع المستشفى اللي شيرين فيها والمستشفى قدمت الأوراق المطلوبة، هما اللي شهروا بيها وفضحوها”.
قال ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، إنه لا يستطيع اتهام شقيق الفنانة بـ«إرغامها على الوجود داخل مستشفى أمراض نفسية»؛ خاصة وأن الجهة الطبية قدم مستندات تؤكد وجوب علاجها خضوعها لعلاج لمدة شهر.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، أن مسألة إرغام الفنانة على العلاج داخل المستشفى المشار إليه، هو أمر متروك لتحقيقات النيابة العامة والجهات الرسمية.
وأكد أنه تواصل مع الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، والذي تواصل مع الجهات المعنية من وزارة الداخلية، وأكد صحة تلك الأنباء؛ الأمر الذي استدعى التحرك الرسمي أمام النيابة العامة. واستكمل قنطوش: «لم أتحدث مع شيرين منذ إتمام الصلح مع حسام حبيب، وهو لا يحبني ولا يوجد صلة بيننا، وحذرتها من عدم إنهائه القضايا المرفوعة ضدها، ولكني مع مصلحتها، وسأدعم مصلحتها مع أي حد».
وعطفا على ما سبق، أكمل: «توجهت للمستشفى الموجود فيها شيرين، ووجدت هناك الفنان حسام حبيب الذي قال لي إن شقيقها جاب ناس ضربوها وأخدوها بالعافية للمستشفى هنا».
وأوضح محامي شيرين، أن المستشفى المشار إليه، قدم للنيابة العامة تقريرًا يوضح فيه أن الفنانة مريضة وعليها الخضوع لعلاج مدته شهر؛ الأمر الذي دفعه لذلك
وأوضح أنه سيطلب تقرير طبي عن حالة شيرين من لجنة محايدة تابعة لوزارة الصحة؛ وبناء عليه قد يطلب خروجها من المستشفى تحت إشراف أسرتها وذويها، أو نقلها إلى مستشفى أخر داخل مصر أو خارجها، متابعًا: «لا أقبل لشيرين العلاج بالقهر أو الاحتجاز».
