منذ سنوات قليلة حدث تغير ملحوظ في جسد منة شلبي، فبعد أن كانت ممتلئة وتميل إلى السمنة تحولت إلى العكس خلال فترة زة ، فبدت هزيلة للغاية وأقرب إلى المومياء، هذا التغير أرجعه الب وقتها لاتباعها نظام غذائي قاسي أو خضوعها لعمليات إنقاص الوزن، ولكن بعد أنباء القبض عليها بسبب حيازة المواد المخدرة، يكون من المنطقي الآن أن هذا التغير سببه إان التعاطي.
منة شلبي التي ت الأنظار إليها بظهورها الأول مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في فيلم “الساحر” كانت بجسم ممتلئ ب الشيء، وفي الأعمال التالية فقدت ب الوزن لكنها ومع مرور السنوات نقص وزنها بطريقة ملحوظة ومقلقة.
وقد ظهرت مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبدت بوزن للغاية، ومنذ أشهر تصدرت منة شلبي التريند ومحركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة لها وهي تعاني من النحافة الشديدة، حيث بدت بوجه شبحي، وهزيلة جداً، كما لو كانت مريضة. أما ذراعاها فظهرا أقرب إلى ذراعيّ هيكل عظمي، ما دفع كثيرون للقلق عليها والجزم بأنها تعاني مرضاً ال، لأنها تحولت إلى ما يشبه المومياء.
والصورة قد نشرتها الفنانة الشابة لاستطلاع رأي جمهورها في مظهرها، بعد الريجيم القاسي الذي قالت أنها خضعت له خلال الفترة الماضية.
في المقابل، أعرب معجبو منة على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد من نحافتها الزائدة، مؤكدين أن شكلها قبل الدايت كان أفضل بكثير، بينما لم تعد لديها الآن أيّة ملامح أنثوية، وحرص عدد كبير من المعلقين على مطالبتها بالعودة إلى ما كانت عليه، حيث قال الب “وهي مليانة أحلى بكتير“.
ومن المضبوطات التي تم تحريزها مع منة شلبي خلال توقيفها من قِبل سلطات إدارة الجمارك في مطار القاهرة الدولي أثناء تفتيش حقائبها بعد عودتها من مدينة نيويورك، علبة خضراء فسفورية اللون، تشبه عبوات مستحضرات التجميل، مدون عليها بالإنجليزية (SMOKE SESSIONS)، وتعني بالعربية جلسات دخان، وأسفلها (melt cosmetics)، وهي شركة مستحضرات التجميل المصنعة.
وبحسب الصور المنشورة للمضبوطات، توجد عبوتان من منتجات شركة stiiizy الأمريكية؛ الأولي بحسب البيانات المدونة عليها، بها جهاز تدخين “فيب”، بينما الثانية تحوي المادة المستخة في التدخين، وشركة stiiizy والتي يقع مقرها الرئيس في لوس أنجلوس، في ولاية كاليفورنيا، من الشركات المتخصصة في إنتاج ال الفاخر.
والعبوة المشابهة للمضبوطة مع شلبي، تباع بتركيبات “القنب الهندي”، و” كانابيديول”، والذي يعرف علميًا باسم “CBD”، ووط هجين بين أنواع القنب، و”قنب ساتيفا”، وهو نوع من النباتات يتبع القنب الهندي، وتباع العبوة التي تحتوي المادة المخدرة لمن يتخطى عمره 21 عاماً، ويبلغ سعر النصف جرام منها 30 دولارًا.
كما ظهر منتج ثالث ضمن العبوات التي حرزتها لجنة الجمارك في المطار، عبارة عن أكياس صغيرة سوداء اللون ت اسم lemo nade وهي شركة أمريكية متخصِّصة في منتجات مشتقة من القنب (ال)، وتعرف نفسها كرائدة في صناعة قنب “ساتيفا”، وهو منتج أمريكي يتبع القنب الهندي.
وقد أسست الشركة في 2015، في لوس أنجلوس، وتفخر بتعاونها مع مشاهير أمريكيين، أبرزهم مغني الراب ريك روس.
وبشكل عام، يستخ القنب في مستحضرات التجميل في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث يتيح القانون هناك، تداول وبيع واستخدام القنب ومشتقاته. وتعد كاليفورنيا هي الولاية الأبرز لتقنين بيع القنب، أما استخدام “ال” كفكرة ترويجية للمنتجات فمن ابتكار شركة “ميلت” الأمريكية التي صممت شعارها “مستوحى من حبنا للقنب”.
وتعرف الشركة نفسها، بأنها متجر بيع “”، للاستخدام “الترفيهي والطبي، لابد أن يكون سن المشتري تخطى 21 عاماً للاستخدام الترفيهي، وأكثر من 18 عامًا للاستخدام الطبي، مع تقديم توصية طبية.
وقد أرسلت جهات التحقيق المختصة بمطار القاهرة المضبوطات بحوزة منة شلبي إلى المعمل الكميائي لبيان مدي فاعلية المادة المخدرة.
وقد تصدرت منة شلبي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب القبض عليها بتهمة حيازة ال داخل مطار القاهرة الدولي أثناء عودتها من نيويورك، كشفت مصادر أة التفاصيل الكاملة لعملية القبض عليها.
وذكرت المصادر أن الفنانة المصرية دخلت في حالة هيستيرية أثناء التحقيق معها ورفضها ما حدث معها في مطار القاهرة، ثم أفادت أن حيازتها لل كانت بقصد التعاطي.
التحقيقات الأولية أوضحت أنه أثناء خضوع الفنانة منة شلبي لإجراءات التفتيش؛ ضبط بحوزتها 12 كيسًا من نبات الماريجوانا المخدر وسيجارتين من نفس نوع المخدر، وماكينة طحن ماريجوانا، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار الجهات المسؤولة.
وتبين من خلال التحقيقات أن كمية المواد المخدرة وزنت 90 جراماً وكمية أخرى وزنت 16 جراماً، وتم التحفظ عليها وتحرير محضر بالواقعة وإخطار الجهات المسؤولة.
في الوقت ذاته، يعد محامي الفنانة منة شلبي مذكرة دفاع عنها لتسليمها لجهات التحقيق، وأنه سيدفع بع علم ومعرفة المتهمة بطبيعة المحروزات، وما تَم ضبطه بحوزتها جائز التداول في جهة القدوم، كونه ليس نباتًا مُخدِرًا صريحًا.