تعتبر الفنانة إيناس مكي أحد نج التسعينات ولها العديد من الأدوار الناجحة في تاريخها الفني وأهمها لن أعيش في جلباب أبي وغيرها من الأعمال الناجحة
حالة من الجدل الواسع ها الفنانة إيناس مكي، الساعات الماضية، بعد تصريحات جديدة لها بعد غياب طويل، تكشف فيها سبب ابتعادها عن الفن.
صدرت كل محركات البحث بعد ظهور صورة حديثة لها بملامح متقة في العمر وبملامح يملأها التجاعيد حيث تفاعل الجمهور على صورتها بتعليقات على تغيرها وابتعادها عن التمثيل كل هذه السنوات
وقالت إيناس مكي، في تصريحات صحفية: ” أنا ابتعدت فترة كبيرة عن التمثيل وصلت لـ 7 سنين بعد ثورة 25 يناير، ولما رجعت بعد الغياب دا لقيت الدنيا اتغيرت والوسط نفسه تغير”.
ا: “أنا راجعة بفيلم اتنين للإيجار وسعيدة بالتعاون مع كل أبطال العمل، وهتكون طلة خفيفة للجمهور.”
وعن ع زواجها حتى الآن، قالت إيناس: ” أنا ملقتش راجل قدر يقنعني بالزواج لحد دلوقتي؛ لأن دي مسألة مش بسيطة ومحتاجة تكوني مقتنعة بالشخص وعارفاه كويس”.
ولو لقيت الشخص المناسب كان زماني متجوزة حاليًا، وشايفة إن الرجالة مش بيخــ افوا من الست القوية أو الفنانة لأن الزواج مالهوش كتالوج أو معايير.”
جدير بالذكر أنه اشتهرت إيناس مكي بدورها الذي قته في “لن أعيش في جلباب أبي”، حيث جسدت دور “روزالين” زوجة عبد الوهاب.
هي ممثلة مصرية من أب جزائري وأم مصرية تركية ولدت في 14 يناير عام 1973 في مدينة ورقلة الجزائر، ونشأت في الإمارات العربية المتحدة مع أسرتها وهي الأخت الكبرى للممثل أحمد مكي.
والدها هو مؤسس وزارة الثقافة والإعلام في أبو ظبي، وهو إنسان مثقف، حدثت إنه كان ينصحهم دائمًا بقراءة أي كتاب ويتناقش معهم فيه.
بدأت إيناس مشوارها الفني في التسعينيات، وحصلت على بكالوريوس الإعلام في جامعة القاهرة، وبدأت حياتها الفنية من خلال مجال الإعلانات.
تزوجت إيناس بعد دخولها مجال الفن نهاية عام 2055، وفي منتصف 2006 طلبت الطــ لاق من زوجها بعد زواج دام 6 أشهر فقط بدون خــ لافات جسيمة ومشادات.
وقالت إيناس في حوارها سابق لها إن شخصية زوجها تغيرت بعد الزواج، حيث أصبح يطاردها بشكل غــ ريب، ويشك فيها كثيرًا، وبدأت تشعر بالتر الشديد، ورفضت طريقة معاملته خصوصًا أنه صاحب مصنع ل النساء ويتعامل مع الكثير من النساء ولكنها تثق فيه، وكانت تتمنى أن يعاملها بالطريقة نفسها.
قالت إيناس بعدها إن زوجها تغير بعد كلامها معه، ولكنها عاندت وقررت الانفــ صال، وأوضحت أن والدتها لم ت منها عنا أخبرتها بالطــ لاق.
تحدثت إيناس أنها لم تحضر جنازة والدها بسبب ارتباطها بمسرحية “سحر الأحلام” على مسرح الدولة، وقالت إن والدها أفنى حياته في أبو ظبي.
علاقتها بشقيقها أحمد مكي
تربط إيناس بشقيقها أحمد مكي قوية، فكلاهما يعملان في مجال التمثيل، كما ظهرت إيناس مع شقيقها أحمد في فيلم “الحاسة السابعة” وهو فيلم من إخراجه.
أوضحت إيناس خلال مشاركتها في برج “خط أحمر” مع الإعلامي أحمد موسى أن علاقتها بشقيقها جيدة جدًا، وقالت إنهم أسرة مختفة لا يتحدثون عن العمل بينهم، ويمكنهم الفصل بين حياتهم الشخصية والعملية.
ونفت إيناس حقيقة أن يكون مكي هو السبب في توقفها عن التمثيل بعد فيلم “الحاسة السابعة”، وقد قالت إن شقيقها قال لها مازحًا إنها ستتوقف عن التمثيل بعد الفيلم بسبب دورها فيه.
قالت إيناس إنها فخورة بشقيقها كثيرًا، كما ذكرت أن سر موهبته هو عمله في الإخراج أولًا وهو ما أكسبه معرفة تامة بكيفية توظيف الشخصيات.
ذكرت إيناس كذلك إنها لم تشارك في “الكبير أوي” على الرغم من إنها شقيقته لأنه لم يكن هناك دور يناسبها، كما قالت إنه من الصعب عليها أن تطلب من شقيقها ان تشارك في عمل فني من بطولته.
مشوارها الفني
بدأت إيناس مكي مشوارها الفني من خلال مجال الإعلانات، ثم اتجهت إلى تقديم أدوار صغيرة في السينما وكان يغلب عليها أدوار الإغــ راء أو الفتاة الجذابة.
في عام 1989 شاركت إيناس في “ناس وناس”، وفي العام التالي شاركت في فيلم “كباب ولكن”، ومسرحية “بشويش”، وفيلم “الخــ طر”، وفي العام التالي شاركت مع فريد شوقي في فيلم “زمن الجدعان”، و”رجل في ورطة”.
شاركت في “ليالي الحلمية” الجزء الرابع، كما شاركت في “بوابة الحلواني”، وفي العام التالي شاركت في مسرحية “منور يا باشا”، و “محمد رسول الله”، وفيلم “المرأة الأخطبوط”.
في عام 1996 حققت إيناس مكي شهرة كبيرة بعد مشاركتها بدور روزالين الفتاة الأمريكية زوجة عبد الوهاب في “لن أعيش في جلباب أبي” من بطولة عبلة كامل، ونور الشريف، وكان هذا أشهر أدوارها في التلفزيون حتى الآن.
شاركت في فيلم “سمكة و4 قروش”، و “الماضي يعود الآن”، و”القنفد”، و”التوأم”، وفي عام 1999 شاركت في عدة أعمال منها “كتك في المصيدة”.
أما أشهر أدوارها في السينما هو دورها في فيلم “الحاسة السابعة” عام 2005، وفي العام التالي شاركت في “علي يا ويكا”، و “سوق الخضار”، وبعدها شاركت في “حسابوا منه”.
أنتجت إيناس أيضًا الفيلم القصير “الزيارة” الذي حصد 40 جائزة عالمية على الرغم من إنتاجه من 15 سنة.
