انا إسمى ليلى متجوزه من 3سنين وجوزى إسمه أحمد، أحمد كان دايما بيسافر فى شركه فى منطقة القاهره شغال فيها، وبيجى خميس وجمعه من كل أسبوع ويرجع يسافر تانى، أنا معايا بنوته زى القمر إسمها حنين ودلوقتى احنا قاعدين فى الشقه لوحدينا! بس عندى جارتى اسمها إبتسام صحبتى من ايام الجامعه متجوزتش مع إنها زي القمر بس زي ماتقولو النصيب، باباها ومامتها إتوفو فمكنش قدامها غيرى،
فأحمد إقترح عليا إننا نقولها على الشقه إل جنبنا تيجى تسكن فيها وبالفعل حصل كدا، فبقت إبتسام قاعده يوميا فى شقتى، وفى اوقات بتيجى وأحمد موجود، النهارده الخميس، وانا لازم اوضب لأحمد الغدا عشان يجى يلاقيه جاهز، ببص لقيت جرس الباب بيرن، قلت دى أكيد إبتسام، رحت فتحت وفعلا طلعت إبتسام، جيتى فى وقتك والله، ونبى ياسوسو شيلى حنين، عشان الحق اوضب الغدا لأحمد الا زمانه جاي،
إبتسام بفرحه كدا بس مفهمتش معناها وقالتلى هو احمد جاي النهارده !؟ ضحكت وعادى يعنى قولتلها أيوا يابنتى مهو بيجى كل خميس وجمعه، إبتسام قالتلى ماشي إدخلى وضبى وأنا قاعده اهوو بلاعب حنين، بعد يجى عشر دقايق كدا سمعت صوت حنين بتصرخ صرخه جامده انا عارفه بنتى، لما بكون بعيده عنها بتعيط بس مش اوى كدا رميت إلي إيدى وجريت على الصالون اشوف فى إيه فوجئت
فوجئت بإبتسام شيلاها وعماله تهدى فيها، انا جريت على بنتى واخدتها منها وقولتلها مالها حصلها إيه !؟
إبتسام قالتلى، مش عارفه فجأه لقيتها بتصرخ لوحدها كدا ومش عارفه مالها، فضلت افتش فى حنين حته حته ملقتش حاجه، فضلت اقولها مالك يا نونه يا حبيبتى البنت تبص لإبتسام وتعيط وطبعا هى مش بتعرف تتكلم، انا بقول لإبتسام هى بتبصلك كدا ليه،!
فجأه لقتها بتزعق فى وشي وبتقولى إيه ياليلى إنتى هتشكى فيا ولا إيه مكنش العشم وقامت خارجه بسرعه وهى بتعيط ملحقتش حتى أمنعها، انا مش قصدى حاجه بس نظرات حنين ليها كانت غريبه اووى، قلت خلاص اما احمد يجى هبقا أصالحها هى برضوا صحبتى وحنين بعد شويه هديت ونامت وبدات اجهز فى الغدا تانى،
جينا بليل وأحمد بعد ماإتغدى وفضل يلاعب حنين شويه ونامت فى إيده، فبيقولى الا إبتسام فين !؟ مشوفتهاش النهارده، انا قولتله بصفو نيه، إسكت يااحمد إبتسام زعلانه منى اووى وبدأت احكيله إل حصل، احمد زعق فيا واول مره يعمل كدا واتا إتصدمت من رده فعله، وقالى وبعدين معاكى فى شغل العيال دا وبعدين حنين عيله عندها سنه إزاى هتفهم إيه بيحصل حواليها وإزاى تشكى فى صديقه عمرك كدا ! وقام قايم مره واحده ورايح عند الباب بقوله أحمد إنت رايح فين !؟ قالى رايحلها
لتكملة القصه اضغط على الرقم 2 في السطر التالي