close
قصص وحكايات

قصه مشوقه تقشعر لها الابدان

رجع اليتيم إلى عمه فرحا معتقدا أن عمه سيزوجه وأنه صار رجلا أعطى كل ما جمع من مال إلى عمه وطلب منه ابنته مرة ثالثة
فقال له عندما تكبر وتصير رجلا و الرجولة في الصبر .
خرج اليتيم من بيت عمه مرة ثانية حزينا حائرا هائما على وجهه يكابد حرارة الصحراء وآلام الجوع والعطش فعثر في طريقه على بئر ماء
لبيت لأعرابي في الصحراء

وقد بلغ منه العطش مبلغه اقترب اليتيم من البئر
فإذا بقربة ماء معلقة في الظل يداعبها الهواء نادي اليتيم على صاحب البئر لعله يبل عروقه
ولو بقليل من الماء
فخرجت إليه بنت صاحب البئر استأذن اليتيم من البنت أن يشرب من الماء فأذنت له وعندما أمسك بقربة الماء ووضعها بين شفتيه وقد شرب قدر فنجان قهوة
من الماء البارد
وفجأة جاءت البنت واختطفت القربة من بين شفتيه عجب اليتيم واحتار في أمرها أشد العجب والحيرة كيف ټخطف من فمه قربة الماء وهو يعاني من عطش الصحراء معاناة شديدة !!

طلبت البنت من اليتيم أن يدخل ديوان والدها الغائب عن البيت وذبحت البنت له شاة وأحسنت ضيافته وأكرمت نزله

كأفضل ما يكرم العربي ضيفه
ثم جاءت له بعد ذلك بقربة الماء وطلبت منه
أن يشرب الآن كما يريد
أكل اليتيم وشرب وحمد الله وشكر فضله .
سأل اليتيم البنت
لماذا رفعت القربة عن فمي وأنا شديد العطش !!
أجابت البنت

لتكملة القصه اضغط على الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى