قد سيطر على قلبه فأصبح يمشي بالشوارع وفي الأزقة لعله
يجد ما يأكله من نفايات الناس
وفي الليل يعود إلى حديقة
المنزل ليقضي ليلته فيها فارشآ الأرض ومتلحفآ السماء
لعل أباه أو امه يشفقا أو يحنا عليه ولكن دون جدوى
وبقي أيامآ وأيام على هذا الحال ويحاول الإعتذار منهم
والتوسل إليهم ولكن لا فائده من ذلك وأصرا على طرده خارج المنزل
وفي يوم من الأيام سمع الأب ابنه الحقيقي
يبكي وبصوت مرتفع وهو في غرفته
فدخل عليه وأخذ يحضنه ويقول له ما يا بني لماذا تبكي هل أنت مريض هل أغضبك شيء
فقال لهو الولد لوالله يا أبي ما يبكيني
إلا حالة أخي كلما أنظر إليه أرى فيه الكأبه والحزن
فقال له الأب وبغضب هذا ليس،أخوك وليس ابني دعه وشأنه
فقال له الولد يا أبي ما يبكيني هو إنني أخفيت
عليك حقيقة سبب ض0ربه لي وبشراسه
فقال له الأب ما السبب يا بني فصمت الولد قليلآ ثم قال له وهو يبكي
لتكملة القصه اضغط على الرقم 3 في السطر التالي