close
قصص وحكاياتمنوعات

رواية عيناي لا تري الضوء

” يستحسن حد يبقى فينا في وعيه… عشان افرض حد جالك…

رغد قربت منه وحاوطت رقبته بإيدها وقالت

* بحبك أوي ومن زمان نفسي تكون ليا…

” واهو بقيت ليكي…

ضحكت بسُكر وقربت وشها من وشه ولسه هتبو*سه… وقعت على الكنبة وفقدت وعيها تماما… سليم بَعَد عنها وتف عليها وقال

” وحدة قذ*رة ور*خيصة… اتجننتي شكلك لما فكرتي إني هقبلك اكون معاكي… هبلة أوي… أنا مستحيل اخو*ن أيلين أو اقرب من حد غيرها…

قام سليم قلب شقتها كلها على الصورة… دخل اوضتها وفتش في الدولاب… لغاية ما لقي صندوق صغير… دَوَر على المفتاح ولقيه تحت السجادة… فتح الصندوق ولقيظرف ابيض فتحه… لقي نفس الصورة اللي هددته بيها وناسخة منها كتير…

” بقا كل ده يطلع منك يا رغد ؟ صحيح طلعتي زي ما قال ابويا إنك و*سخة…

اخد سليم الصور كلها وراح على المطبخ وحر*قهم… طفى البوتجاز واخد جاكته ومشي…

وصل عند بيت أيلين… دخل لقي أيلين هي ومحمد قاعدين في الصالة…

” انتوا صاحيين ليه لغاية دلوقتي ؟

بصله محمد بسخرية أما أيلين نظرتها ل سليم لا تُبشر خيرًا بالمرة… وقفت ايلين وقالت

‘ هسألك سؤال وتجاوبني بصراحة…

” اسألي…

‘ كنت فين ؟

” كنت في الشركة زي ما قولتلك بدري…

هزت أيلين رأسها وضحكت وقالت

‘ برضو مُصمم تكذب ؟

” اكذب في ايه يا أيلين ؟

‘ أنا ومحمد روحنا الشركة ولسه جايين… مشوفتكش هناك يعني…

” كنت في موقف العربيات بغير ركنة العربية لاني اخدت مخالفة…

‘ بس أنا سألت السكرتيرة والأمن وكلهم قالوا إنك مجتش النهاردة… تفسر

” بقولك روحت الشركة… نش مشكلتي انهم مش شافوني هناك… صدقيني !

‘ اصدقك ؟! طب اصدقك ليه ؟

” لأني بحبك ومش هكذب عليكي…

‘ اه… بتحبني ؟!!

” مالك بتتكلمي كده ليه ؟

فتحت أيلين تليفون محمد ووجهته في وشه وقالت

‘ واللي بيحب حد يخو*ن يا سليم ؟ ولا أنت فاهم الحُب بطريقة غلط ؟

اتصدم سليم لما لقي صورته هو ورغد… ف عرف إن رغد سبقته وبعتت الصورة ل محمد…

‘ كانت حلوة السهرة يا سليم ؟ اتبسطت معاها كويس ولا لا ؟

” أيلين اسمعيني…

صرخت فيه وقالت

‘ اسمع ايه… أنت خليت في حاجة اسمعها… يا بني آدم أنت ده أنا كنت هحنلك واسامحك بجد… كنت هحبك وهثق فيك من تاني… أنت ازاي كده ؟ ازاي قدرت تلعب على مشاعري وتك*سرني للمرة التانية… أنت ايه يا سليم ؟ أنت ايه بالظبط لاني زهقت منك بجد… كذاب وممثل شاطر أوي… حق محمد فيك في كل كلمة قالها عليك… أنت بجد حيو*ان ومخت*ل عقليا… ( قلعت الخاتم ورمته على الأرض ) تطلقني وتنساني… مش عايظة أي حاجة تربطني بيك… يلا امشي من هنا…

زقته أيلين بعصبية… سليم مكنش مهتم بكلامها على اد ما هو مهتم بنظرة محمد اللي كلها سخرية له… محمد مفكر إن طالما حصل كده يبقا انتهى جوازه من أيلين… بس عِندا فيه وقف مكانه ومرضيش يمشي…

‘ بقولك امشي… مش طايقة اشوفك !

” قبل ما امشي… أحب اقولك حاجة مهمة… محمد اخوكي اللي انتي مفكرة أنه ملاك بجناحين وبيحميكي مني… ده أكتر واحد آذ*اكي وأنا هقولك…

اتعدل محمد ووقف… بصله سليم بسخرية وضحك وكمل

” البيت اللي انتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي وأنا اللي اشتريته من عمك… محمد جالي البيت امبارح وعرضت عليه ياخد عقد مكلية البيع مقابل أنه يسيبك معايا… وهو متأخرش ووافق فورًا وأخد العقد… شوفتي مين بقا الوحش الحقيقي ؟!

بصت أيلين ل محمد والدموع في عيونها

لتكملة القصه اضغط على الرقم 59 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى