قصه واقعيه اتصلت بزوجها وهي متوتره لينقذها ولما وصل البيت كانت المفاجاه الصادمه ( روايه طوفان ارض الظلام)
فتحت الباب وشغلت النور بتاعه، بس ملقتش حد خالص جوه. فقولتلها بعصبية:
-فين الحد ده يا سلمى ؟
-مش عارفة، مش عارفة.
فضلت تعيط جامد، هديتها وقعدنا في الصالة، فلاقيتها قالتلي وهي بتتر@عش:
-في حد معانا في الشقة، من وقت ما اتجوزنا بشوفه كل يوم في الحمام، طويل وعريض، دماغه واصلة لحد السقف، بيتحرك بسرعة مش طبيعية، ودايمًا بيقول كلام بصوت ضخ@م، ومش مفهوم، أوقات تانيه بشوفه في أوضة نومنا، ولما بركز في عينيه بلاقيها بيضا بالكامل، شيء مفز@ع ميتحمل@هوش عقل ولا إنسان، أنا عايزه أمشي من الشقة دي، أكيد فيها حاجة غلط.
-العمارة كلها جديدة، والشقة دي أول مرة تتسكن مننا، حتى ولو اللي بتقوليه ده صح، مستحيل يبقى السبب الشقة.
-سيبك بقى من شغلك في الهندسة، وأفكارك الهندسية، أنا بتكلم معاك في واقع، الشقة مش طبيعية.
“سلمى” رجعت تعيط تاني، كانت منه@ارة، هديتها وفضلت معاها لحد لما نامت… بعدها اتصلت بوالدي حكيتله اللي حصل، اضايق وقالي:
-أنتوا محسودين يا حبيبي، بالذات أنت زي ما أمك الله يرحمها كانت دايمًا بتقولك… أنا هجيلك بكره ومعايا المعالج الروحاني اللي عيلتنا كلها بتتعامل معاه.
-ياريت يا بابا، أنا سمعت إنه حللنا مشاكل كتيره، أه مشوفتهوش قبل كده، بس كلام العيلة عنه بالخير.
-حاضر يا حبيبي، خلي بالك من نفسك.
لتكملة القصه اضغط على الرقم 3 في السطر التالي