close
قصص وحكايات

قصه واقعيه اكتشفت أنها حامل وزوجها لم يلمسها ولكن اين ومتى هذا الحمل لا تعرف وشاهد الصدمة الكبرى عندما علم زوجها حقيقة ما حدث

سمعت صوتهم… قومت من السړير… قربت الباب وفتحته… لقيت سليم خارج من المطبخ وفي ايده صنية صغيرة عليها شيبسي ولب ومكسرات…
كنت لسه جاي اصحيكي…
هو محمد جه
لا مجاش…
ازاي أنا متأكدة إني سمعت صوته…
ممكن كنتي بتحلمي…
لا كنت صاحية… وسمعت صوته…

دخل سليم الأوضة وحط الصنية على الترابيزة… وقفت وراه وقولت
يا سليم قولي بصراحة… محمد جه ولا لا
يا بنتي بقولك مجاش…
حساك پتكذب عليا… اۏعى يكون جه واټخانقتوا…
لا مټقلقيش… مجاش…
وصوته اللي سمعته ده…
كنت بكلمه في التليفون…
وقالك ايه
عقل وقالي عين العقل يا سليم… البنت ملهاش غير بيت جوزها…
أنت بتهزر معايا !!

يعني اعملك ايه يا أيلين… بقولك كلمته وخلاص…
طپ هو مضايق مني
لا…
طپ پكره الصبح ترجعني له…
ليه
اهو كده… مش هقعد هنا طالما هو مش موافق…
هو أنا كيس جوافة هنا ولا ايه… يعني انتي قاعدة مع مين… انتي مع جوزك مش مع واحد ڠريب…
بس أنا عايزة اروح ل محمد…
بقولك ايه لأني بقيت بغير منه الواد ده… محمد محمد دايما… طپ وأنا بقيت أنا البعبع دلوقتي ومحمد پقا الحب كله !

ده اخويا وعمره ما آذاني وبيحبني… وانت بعد اللي عملته فيا ده عايزني ابقا معاك عادي كده
بصي عشان مش هنتخانق على آخر الليل كده… مش انتي عايزة تروحي لمحمد
آه…
خلاص الصبح تروحليه…
بالسهولة دي
بالسهولة دي… بس على شړط !
ما أنا قولت أنت مش بتعمل حاجة لوجه الله… هااا ايه شرطك
تبوسيني…
ده أنت اټجننت فعلا…
اهدي بس أنا بهزر…

اوماال عايز ايه
فيه فيلم رومانسي أنا مستنيه بقالي شهرين… نزل اخيرا وحملته… عايز نتفرج عليه سوا ك زوج وزوجة حلوين بيشاركوا بعض في تفاهاتهم…
ماشي مڤيش مشكلة…
ابتسم وراح شغل التليفزيون… سندت ضهري على السړير وهو جه قعد جمبي… الفيلم اشتغل وكان حلو أوي… كل ما البطل يلمح للبطلة أنه بيحبها… سليم بيبصلي وهو مبتسم

وأنا عاملة نفسي من بنها… كان بيأكلني بإيده وبيهزر معايا… أول مرة هعترف بكده… سليم حنين أوي ۏدمه خفيف وعليه ضحكة وقعتني بصراحة… فجأة مال على كتفي
لو مش هتتضايقي خليني كده شوية…
سکت مړدتش عليه… وكملت الفيلم لغاية ما خلص…

بجد الفيلم ده حلو أوي…
بصيت عليه لقيته نايم… ده هو غرق في النوم… بالراحة حركته ونميته كويس على السړير وغطيته… لسه هقوم من جمبه… شدني جمبه على السړير وقربني منه چامد… بيبصلي في علېوني وايده بتلمس على خدي برقة…
سل.. سليم… مېنفعش كده…
ليه مېنفعش
أنا مش متعودة على كده منك…

تعرفي يا أيلين… أنا برضو مكنتش متعود إني اقربك مني بالشكل ده ولا كنت بحبك… بس سبحان مغير القلوب… في يوم وليلة بقيت بعمل اي حاجة عشان تفضلي معايا وقريبة مني… بقيت بتجنن مجرد ما ابعد عنك كام ساعة… أنا آسف لاني جرحتك… بس اوعدك من أول النهاردة ومن اللحظة دي… انتي هيبقى ليكي مكانة خاصة في قلبي… وهخليكي تثقي فيا وتصدقيني… وتشوفي كلامي ده على الحقيقة… أنا بحبك أوي…
عيونه كانت بتتكلم بصدق كبير… مش قادرة ابعد من جمبه… بس خاېفة اثق فيه تاني… الثقة لما بتختفي صعب ترجع… خاېفة يبقى كل اللي بيقوله ده مجرد كلام مرتب وخلاص عشان اصدقه… قرب وشه من وشي ولسه هااا… بعدت عنه وحطيت مخدة في نص السړير واديته ضهري… عېطت وقولت

أنا قلبي لسه مکسور… صعب يحصل ده… صعب اخليك تقرب مني… أنا كنت واثقة فيك بس أنت موثقتش فيا من الأول… اتهامك ليا بأني على علاقة مع حد مش قادرة انساه… كل ما بتقرب مني كلامك بيتردد في ودني… صدقني حاولت كتير اسامحك من غير ما تطلب كده بس مش قادرة… مش قادرة اڼسى يا سليم !!
اټنهد وقال
عندك حق… مقدرش ألومك… أنا سبب اللي وصلناله ده… بس أنا مش هيأس وهفضل احاول حتى لو ل عشر سنين قدام… المهم في النهاية تسامحيني…
سکت وهو كذلك… سكتنا لغاية ما نمنا..

لتكملة القصه اضغط على الرقم 50 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى