صرح الخبير الاقتصادي والمدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي الدكتور محمود محيي الدين بأن توقعات الاقتصاد في ظروف مثل التي يعيشها العالم في الوقت الحالي هو أمر صعب للغاية على أي شخص، وبالنسبة إلى تقديرات العام الماضي فهي لا تزال في المراجعة، لكن هناك انكماش اقتصادي على المستوى العالمي بنسبة ما بين 4 وحتى 5% تقريباً، وفي خلال أسبوع واحد فقط.
سوف يتم إصدار تقرير من قبل صندوق النقد الدولي يُشير إلى أن العالم سوف يُعوض خسارته في العام الحالي بنفس النسبة دون تغيير أو مع التغيير الطفيف للغاية، وتابع محيي الدين في المداخلة الأخيرة له عبر تطبيق زووم مع برنامج مساء دي إم سي مع الإعلامي رامي رضوان على شاشة القناة الفضائية دي إم سي، أن التعويض مُرتبط بالأزمة الحالية وأحداثها بشكل عام، بينما الأمر الثاني هو.
أن يتفادى العالم أزمة المديونية، خاصة أن هناك حديث كثير عن وجود موجة رابعة من الديون وهو ما لا يُمكن للبعض من الدول أن تفي بالتزاماتها تجاهه، وإن حدث ذلك سوف يكون له تأثير سلبي كبير على مستوى اقتصاد الدول في العالم أجمع، وأوضح الخبير الاقتصادي أن هناك تقديرات للنمو الاقتصادي بالموجب، وهو أمر جيد للغاية، لكن العبرة تأتي من الدور التي سوف تحظى بهذا النمو على مستوى العالم.
فهو قد لا يكون متوازناً وأن هناك بعض البلدان مثل الهند والصين سوف يكون مُعدل النمو بها حوالي 8%، على عكس الدول الأفريقية التي يجل فيها إلى 2 أو 3% تقريباً، ويجب التعجيل بالإجراءات الاقتصادية من الوقت الحالي، فسوف يكون هناك وقت ركود يخشى فيه الجميع من الكساد، وأن الطريق المثالي هو الدفع بمجموعة من الاستثمارات مما يجعل هناك فرص عمل ولا يوجد تزاحم على القطاع الخاص.