close
قصص وحكايات

حكاية أبن الملك كان لأحد الملوك ثلاثة أولاد في غاية الجمال والأدب وقد بنى لهم قصرا من زجاج

وانتظرت الغولة أن يعود زوجها ولكنه تأخّر وأبطأ عليها

فخرجت تبحث عنه وعندما تأكد لها أنه هرب منها لحقت به مسرعةً حتى اقتربت منه فرمى بالعود الأسود فسدّ بينه

وبينها شوك كثيف وما استطاعت أن تخلّص نفسها منه إلا بعد جهد وقد أصبح على مسافة بعيدة عنها

ولحقت به للمرة الثانية وعندما اقتربت منه رمى بالعود الأحمر فشبت نيران عالية وحالت بينها وبينه وما أطفأت قسما منها وفتحت ممرا لها حتى أصبح على مسافة بعيدة عنها وعندما لحقت به للمرة الثالثة واقتربت منه رمى بالعود الأبيض فسدّ بينه وبينها سبعة بحور وهكذا تخلص منها نهائيا

سار ابن الملك على مهرته وحيدا في البراري بعد أن أمن شر الغولة وأثناء سيره وجد ريشة طيرٍ مكتوب عليها من يأخذني يندم ومن يتركني يندم

فقال في نفسه إذا تركتها فأنا نادم وإذا أخذتها فأنا نادم فآخذها وأندم أفضل من أن أتركها وأندم وهكذا فعل وسار حتى وصل إلى أقرب بلد وبات فيها

وكان مبيته قريباً من قصر ملك تلك البلاد وفي الليل غنّت الريشة غناء شجيا وطرب ابن الملك لغنائها وسمع ملك تلك البلاد ذلك الغناء الشجي فقال آتوني بالمغني

فبحثوا عن مصدر الغناء وسألوا الناس القريبين من المكان عن مصدر هذا الغناء فأنكروا خبره وقال بعضهم إنهم لم يسمعوا به وأخيرا قال أحدهم ربما يكون مع هذا الغريب

وعندما سألوه قال

لتكملة القصه اضغط على الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى