close
قصص وحكايات

حكاية أبن الملك كان لأحد الملوك ثلاثة أولاد في غاية الجمال والأدب وقد بنى لهم قصرا من زجاج

وأخيراً رأوا سمكةً متأخرة يبدو عليها التعب والإعياء، وعندما قذفت ما في بطنها وجدوا الخاتم

فأخذه ابن الملك وعاد إلى الملك بعد أن شكر ملك السمك، وأعطى الخاتم للطائر وسأله هل هذا خاتمك فقال نعم

فقال الملك إذن غني يا ريشة فقالت لا أغني حتى يغني طيري فقال: غنس يا طيرها فقال لا أغني حتى يغني زوجي فقال غنّييا زوجها فقال لا أغني حتى تشعلوا نارا ثلاثة أيام ويدخلها الذي أتى بي إليك ويقف فيها ثم يعود ويخرج إلينا دون أن تمسه النار بأذى

وأعطى الملك مهلة ثلاثة أيام وثلث لابن الملك التعيس الحظ ليهيئ نفسه للدخول في النار والوقوف فيها، وشعر ابن الملك بأن نهايته قد اقتربت، وقال في نفسه لا مفر من الموت في هذه المرة، ولن أنجو كما نجوت في المرات السابقة.

وأمر الملك بإشعال النار فأشعلوها حامية عالية، ورأت المهرة آيات القلق والخوف والحزن ترتسم على وجه ابن الملك فسألته عما حدث له فأخبرها بقصة النار

فقالت: أحضِر إناء وأملأه من عَرقي واغسل به جسمك قبل أن تدخل النار بقليل وادخل النار فلن تؤذيك بعون الله

وعندما جاء اليوم المحدد غسل ابن الملك جسمه بعرق المهرة ودخل النار أمام الجميع ووقف داخلها عدة دقائق فلم تؤثر فيه ولم تؤذه بالمرة ثم خرج منها سليماً معافى

فقال الحاضرون: إذا كان هذا النحيف الفقير يدخل النار ولا تؤذيه فكيف أنت يا ملك الزمان فتجرأ الملك أمام شعبه ودخل النار ولكنه لم يخرج منها فقد أحرقته والتهمته ألسنتها الحامية وأراحـت النـاس منه ومن ظلمـه

وعندها قال الشعب بلسان واحد لا يليق بالملك علينا إلا هذا الشاب الذي فعل الأعاجيب ودخل النار ولم تحرقه ونصبوه ملكا عليهم وغنت له الطيور في كل يوم وأدخلت الفرحة على قلب الملك الجديد وفرح سكان البلدة بملكهم الذي أحبهم، وحكم بينهم بالعدل والمحبة

تمت

لو القصة عجبتكم يهمني جدًا تعملوا شير لأنه بيساعد، وتقولولي رأيكم في الكومنتات، دمتم سند وداعم ليا

تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات

ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله

 

والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى