أثارت أخبار احتجاز شيرين عبد الوهاب في احد المستشفيات لعلاجها من الإدمان من قبل شقيقها ووالدتها حزنا وجدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وبين رغبة محبيها في السلام عليها، وتساؤلات حول انتكاستها الأخيرة بعدما ظهرت في العديد من القنوات والحفلات وبدت في حال أفضل، إلا أن تفاصيل أزمة شيرين عبد الوهاب مازالت تحمل الكثير من التفاصيل.
ومن بين التساؤلات المطروحة كان الاطمئنان على ابنتي شيرين عبد الوهاب رغبة ملحة على الجمهور والإعلاميين، ولكن والدتها أجابت على هذا السؤال.
وقالت والدة شيرين عبد الوهاب في تصريحات تلفزيونية لها أمس، ردا على سؤال أين تتواجد ابنتي المطربة الشهيرة، إنهما في منزلهما برفقة ابنتها الأخرى “إيمان”.
وأكدت والدة شيرين عبد الوهاب على أن ابنتها في أزمة وطلبت من الجميع مساعدتها للابتعاد عن حسام حبيب الذي أعادها إلى الإدمان مرة ثانية على الرغم من نفي العائلة والفنانة في وقت سابق.
وأشارت والدة شيرين عبد الوهاب في تصريحاتها إلى أن ابنتها طردتهم جميعا من شقتها بما فيها أمها وشقيقتها وحينما حاولت تذكيرها بابنتيها قالت:”مع السلامة بره هما كمان”.
الرواية الحقيقية لما حدث أن حسام حبيب حاول خلال الفترة الماضية إقناع شيرين عبد الوهاب بالعودة له خاصة بعد التصالح بينهما.
وتطورت الأحداث ومالت شيرين عبد الوهاب لمحاولات حسام حبيب وكانت على وشك الاستجابة له لولا تدخل شقيقها وأسرتها .
واتفقت شيرين مع أسرتها على الابتعاد لبعض الوقت واستغلال هذه الفترة في علاج إدمانها على العقاقير الطبية المخدرة ودخول المستشفى للحصول على مساعدة نفسية لكن حسام لحق بها.
كان محامي شيرين عبد الوهاب، قد أعلن أن النجمة شيرين عبد الوهاب ما زالت تكن كل تقدير واحترام للفنان حسام حبيب.
وأصدر بيانا، جاء فيه أن النجمة شيرين عبد الوهاب تحرص على استمرار العلاقة الطيبة بينها وبين حسام حبيب كأصدقاء وزملاء في الوسط الفني، بعد إعلانها عن التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الآونة الأخيرة.
