close
فنون

كوثر شفيق.. تزوجت من عز الدين ذو الفقار.. والغيرة دفعتها للاشتباك مع الفنانة نجاة الصغيرة بالأيدي.. شاهد صورها بعد تقدمها بالسن

كوثر شفيق، هي إحدى نجمات فيلم “الوسادة الخالية”، كما شاركت في العديد من الأعمال الفنية الهامة وتزوجت من المخرج الشهير عز الدين ذو الفقار.

أهم أعمالها الفنية

الفنانة كوثر شفيق، كان من أبرز أعمالها “بلال مؤذن الرسول”، وقدمت غيره العديد من الأعمال الفنية التي وكذلك فيلم “الوسادة الخالية”، والذي جسدت فيه دور إحدى فتيات الليل واسمها “سنية” والتي تعمل في أحد الملاهي الليلية و تقـع في حب صلاح (عبدالحليم حافظ)، بمجرد سماعه يغني.

بعد هذا الفيلم والنجاح الذي حققته في هذا الدور تزوجت الفنانة كوثر شفيق من المخرج عز الدين ذو الفقار، بعد انفصاله عن الفنانة فاتن حمامة وإنجابه منها ابنته الأولى “نادية”.

وعقب زواجها تفرغت الفنانة كوثر شفيق، لأسرتها وابنتها “دينا” وتركت التمثيل لما يقارب السبع سنوات، لكنها ظلت تعاني من الرومانسية المسيطرة على زوجها مع بطلات أفلامه اللائى كان يسـقط في عشقهن.

مشاجرة مع نجاة الصغيرة

وكانت تعرف ذلك وتحاول التعايش مع الأمر قدر الإمكان، إلى أن طفح بها الكيل فدخلت في مشـاجرة عنيفة مع نجمة آخر أفلامه، وهي الفنانة نجاة الصغيرة، حيث أحبها عز الدين من خلال سيناريو فيلم “الشموع السوداء”، الذي أخرجه عام 1962.

فلاحظت زوجته ذلك، ومن سوء الحظ أن “نجاة” كانت تسكن بالطابق العلوي لمنزل “ذو الفقار”، فكانت كوثر تراقبه كلما غادر شقته وصعد إلى نجاة، وظلت تكظم غيظها حتى انتهاء تصوير الفيلم، ثم اشتبكت معها في مدخل العمارة اشـتباكًا بالأيدي تحدث عنه جميع سكان شارع حسن صبري بحي الزمالك.

وهذا ما أكده الناقد طارق الشناوي الذي تحدث قائلا: “حطـمت كوثر فازة ثمينة لنجاة كانت تقدر قيمتها حينها لأكثر من ألف جنيه وقد قابلت نجاة هذا الحدث ببكاء شديد”

رغم ذلك ظلت الفنانة كوثر شفيق إلى جواره طوال فترة مرضه حتى وافته المنية عام 1963، ولعل ذلك ما دفع

المخرج الكبير لكتابة تلك الكلمات عن زوجته الوفية قبل رحيله في مذكراته، فقال: “أظنها الوحيدة التي بإمكانها أن تتحملني وأنا لا أتصور أن أكرهها ولا أستطيع أن ابتعد عنها باقي حياتي”، وبعد وفاته عادت للتمثيل.

و اعتزلت الفن عام 1979 بعد آخر أعمالها وهو فيلم “ولا عزاء للسيدات” مع فاتن حمامة التي ظلت علي علاقة طيبة معها.

اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى