بداية” أمسك قارئ الكف بيد جورج سيدهم ، فعلق جورج سيدهم ساخرا من نفسه: “كفي تخين مش كدة”، فبدأ قارئ الكف في النظر بإمعان لكف جورج سيدهم، ثم قال له
: “يا أستاذ عقليتك جبارة وعندك إرادة وعزيمة من حديد، أرجو متنامش زعلان لأن ممكن تتعرض لمرض أساسه الحالة النفسية والعصبية”.
وهو ما حدث بالفعل لـ جورج سيدهم ، إذ صارع الفنان الموت قرابة 25 سنة بعد إصابته بجلطة في المخ، على إثر هروب شقيقه أمير بكل أمواله إلى أمريكا، وهو ما أحزن سيدهم بشدة ولم يتحمله.
وتحكي الدكتورة ليندا في حوار صحفي تفاصيل إصابة جورج سيدهم بالمرض، حيث قالت: “في صباح 5 يناير سنة 1997، كان جورج سيدهم على موعد مع صديق له في العاشرة صباحا فدخلت لحجرة النوم لكي أيقظه، وفوجئت به فاقدا للوعي
حيث فاجأته جلطة في المخ أثناء النوم، وكان قبل النوم تعرض لضغط نفسي شديد هذا عجل في حدوثها، كذلك في فإن حساسيته الزائدة أسهمت في وجوده بهذه الحالة وضعفه واستسلامه لجلطة المخ وهو نائم فتم افتقاد عنصر الوقت أي الساعة التي أصيب بها جورج بالجلطة”.
أجرت زوجته اتصالات بالأقارب والزملاء، وتم نقل جورج لمستشفى النزهة الدولي وبعد بقائه بها 21 يوما بدون تحسن، أصدر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قرارا بسفره للعلاج على نفقة الدولة في لندن في مستشفى كرومول، واستمر في العلاج لمدة 9 أشهر.
حيث بدأ الأطباء علاجه علاجا تخاطبيا وعلاجا للبلع، لأنه كان يعاني صعوبة شديدة في البلع ثم خضع لفترة من العلاج الطبيعي، ليعود للقاهرة ويدخل مستشفى المعادي العسكري بناءا على قرار من المشير حسين طنطاوي، لكي يعود جورج إلى منزله الذي ظل فيه حتى وفاته في مارس 2020
وفي حوار مع سحر صلاح الدين في جريدة الجمهوية، كشفت الدكتورة ليندا مكرم عن المكالمة التي تسببت في غضب جورج سيدهم وإصابته بالجلطة، تقول الدكتورة ليندا:
لتكملة الموضوع ومعرفه التفاصيل الخطيره والمثيره اضغط على الرقم 3 في السطر التالي لمشاهده التفاصيل
