دخلت أوضة النوم وانا فرشت فى الصاله عشان انام يدوبك عنيه غفلت وسمعت صوتها بتتكلم فى التليفون بصوت واطى
مرضتش أتحرك من مكانى واتطفل عليها، قلت اكيد بتكلم والدتها وانا نايم فى مكانى حاولت مسمعش بتقول ايه…..
لكن سكون الليل وانعدام الصخب خلى الصوت رغم خفوته يوصل لعندى، مش كله طبعآ، لكن كلمة حاضر اتكررت كتير، النوم طار من عيونى، قمت ومشيت ناحية غرفتها وقبل ما اخبط سعلت عشان تعرف انى داخل عليها
نقرت على الباب مرتين تلاته، الصوت توقف، لو انتى صاحيه ممكن نتكلم شويه؟
معلهش يا ادهم انا تعبانه وبحاول انام، ممكن نخليها لبكره؟
مرضيتش تفتح الباب، انزعجت لأنها كانت صاحيه وبتتكلم فى التليفون ورغم كده بتقول بحاول انام
قاومت رغبتى فى فتح الباب ورحت على المطبخ شربت ميه ورجعت مكانى انام
الافكار خلت النوم رحل عنى، مسكت تليفونى وقعدت اتصفح النت تحت البطانيه
بعد ربع ساعه باب غرفتها انفتح، متحركتش من مكانى،
لحظه واتففل تانى
دقيقه وصوتها فى التليفون وصلنى تانى، سمعت شكله نام….
بعد دقيقه مسمعتش فيها حاجه وصلتنى كلمة حاضر، متقلقش
حطيت صباعى فى ودنى
هي قالت متقلقيش؟
ولا متقلقش؟
لتكملة القصه اضغط على الرقم 4 في السطر التالي