قصه واقعيه زوجي اتجوز علي بعد ما قضيت عمري كله في خدمته فشاهد انتقامي منه الذي اذهل الجميع
رضخت لطلبه بصدر رحب فعلي كل الأحوال هي لم يعد يهمها شئ غيره وأقنعت نفسها بأن نجاحه هو نجاحها..
واستغل هو هذا الشئ اسوأ أستغلال..وجهت كل خبراتها وذكائها فى مساعدته لتحقيق ما يصبو اليه.. املت عليه كل الطرق السحريه للتقرب من مدرائه..
سهرت الليالي تعمل علي المشاريع والتقارير التي سيقدمها لمجلس الأدارة ليبهر الجميع وينال اعجابهم ويصير رمزًا للتميز فيتدرج في المناصب سريعًا بفضل جهودها..
كانت تهتم بالأبناء صباحًا وطعامهم ظهرًا ومذاكراتهم عصرًا وعمله ليلًا.. لسنوات وسنوات ولم تتزمر يومًا.
ندما اصبح مديرًا للشركه كان اسعد يوم في حياتها شعرت بأنها اخيرًا حققت حلمها به وتكلل تعبها بالنجاح احيرًا وأن لها ان ترتاح وتستمتع بحياتها معه…وها هو عندما وصل الى القمه تركها هي بالقاع لينظر لها من الأعلي بأذدراء..
يقصيها من حياته ويستبدلها بأخري..
مسحت دموعي بعنف ورفعت رأسي بكبرياء فأنا امرأه لم تخلق لتبكي بل تحمل بداخلها قوة يعجز عن حملها الف رجل وتمتلك برأسها عقل أمرأه..وويلٍ للرجل اذا اخرجته المرأه من قلبها وأدخلته في رأسها…فالمرأة عندما تعشق تضع رجلها تاج فوق رأسها وعندما تكره تلقي بالتاج ارضًا وتستمتع بتهشمه تحت قدميها… قضيت الليل في التفكير العميق وبدأ العقل بالعمل بهمه ونشاط..
في الصباح ارتديت افضل ما عندي وتزينت وحضرت الفطور وفنجانين من القهوة ثم ذهبت نحو زوجي مبتسمه علي نظراته المستغربه ودعوته للفطور..استمتعت كثيرًا بتوتره وصدمته من ردة فعلي…وبعدما تناولنا الفطور احتضنت يده وقلت له بأبتسامة: انا موافقه علي زواجك فأنا لا استطيع العيش دونك…ابتسم بثقه وغرور وابتسمت ايضاٍ بسخريه محدثه نفسي:
نعم ابتسم فأنت لم تري بعد كيد النساء…
لتكملة القصه اضغط على الرقم 3 في السطر التالي