close
قصص وحكايات

قصه واقعيه زوجها تزوج جارتها وعندما علمت كانت الصدمه الكبري وقررت تنتقم منه فشاهد ماذا حدث شي ولا في الخيال

معقول يكون شريف ونرمين راحوا عالبيت ومرحوش الشغل ولا في حاجة تانية

فتحت عزه الباب وهى بتقول لحاتم أنا عايزه أطلـ ـق منه مش هستحمل يكون معايا ضر.ة

لكن وقفت مصدو.مة، وحاتم كمان اللي كان لسه رايح يرد عليها وقالوا إيه دا؟!

عزه بصد.مة ود.موع: مين اللي عمل كدا في الشقة زي ما يكون حصل فيها زلز.ال.

حاتم: معقولة نرمين اللي عملت كدا، طب شريف مقلش ليها حاجة وازاي يسكت على حاجة زي كدا.

كانت الشقة متبهـ ـدلة وعلبة السكر وا.قعة عالسجاد، والسفرة عليها أطباق أكل جاهز ومتبهد.ل.

وفي هدوم ليها عالكراسي، وهى أصلا كانت سايبة هدومها في الدولاب، وباين عليهم اتلبسوا.

ودخلت المطبخ لقيته متبهد.ل هو كمان، ودي كانت خطة نرمين عشان تطفـ ـشها من البيت ويكون ليها ويخلي عزه تطلب الطلا.ق.

حاتم كان مستغرب، طلعت عزه ليه وهى ماسكة د,مو.عها بالعافية وقالت: معلش هتعـ ـبك معايا يا حاتم بس أنا بعتبرك أخويا، ممكن تنزل العيال العربية تاني، وأنا هلم الهدوم بتاعتي اللي لسه في الدولاب، وأنزل وراك.

حاتم كان لسه هيتكلم ويعتر.ض، ولكن لما بص عليها، وشاف إنها هتنها.ر فعلا والد.موع في عينها، فخد مراد وجنى ونزلهم العربية واستنى تحت، وهى دخلت غرفتها وخلاص الد,مو.ع بتنزل على خدها، وبتحاول تستوعب اللي حصل في حياتها إزاي انقـ .لبت مرة واحدة كدا، وبتتمنى لو يطلع دا كله في النهاية كا.بوس.

لمت هدومها وهدوم عيالها، وسحبت شنطتها وطلعت من الأوضة وهى بتبص على كل ركن في الشقة والذكريات بتيجي في دماغها، ووقفت عالباب وهى بتودع خلاص البيت دا وزي ما دخلته أول يوم ليها وكانت هتطير من الفرحة ودلوقتي طالعة منه والحز.ن مخيم عليها والكسر.ة.

نزلت بسرعة قبل ما تحن تاني ومسحت د,مو.عها، وركبت ورا جنب بنتها، ومراد كان راكب قدام جنب حاتم، وذهبوا إلى بيت أهلها.

مراد اللي كان كل شوية يبص على مامته، وهو بيقول: كدا يا ماما مش هنرجع لبابا تاني صح؟!

عزه وقلبها مليان حز.ن: أيوا يا حبيبي بس لو عايزين تروحوا ليه في أي وقت معنديش مانع.

مراد وجنى: لا يا ماما احنا بنحبك وعايزين نكون معاكِ أنتِ.

عزه: تمام يا حبايبي، ووصلوا على بيت أهلها، وقبل ما تنزل حاتم طلع ليها فلوس وقال: خدي دول خليهم معك.

عزه: لا لا يا حاتم ربنا يكرمك أنا مش محتاجة خليهم معك.

حاتم: مش بتعتبريني أخوكِ يبقى تاخديهم ومش عايز كلام تاني.

عزه: تمام ربنا يسعدك يا حاتم، وخلي شريف يبعت ورقة طلا.قي عشان خلاص مش عايزه أفضل على ذمته ولا دقيقة.

حاتم بحز.ن عليهم فعزه متستاهلش كدا من شريف، وقرر إنه يروحله الشغل.

عند شريف كان قاعد على مكتبه، ونرمين كل شوية تبصله ومرة تبعتله مسج على الموبايل، ومشـ ـتتة تركيزه؛ فبعت ليها تطلع في الطرقة

هى ابتسمتله وطلعت تستناه قفل الحسابات اللي قدامه، وطلع ليها.

شريف كان لسه هيتكلم، ولكن هى ضمته وقالت: وحشتني.

شريف: حبيبتي احنا في الشغل مينفعش كدا يلا نرجع وفي البيت نبقى نتكلم وقولي اللي أنتِ عايزاه.

نرمين بتذ.مر: ماشي يا شريف ادخل بقى، وأنا هدخل وراك.

شريف: ماشي يا نونو.

دخل شريف، وهى طلعت موبايلها واتصلت على شخص ما وهو بيكون خطيبها سابقًا.

نرمين: أيوا يا عزت مش عارفة أعمل إيه؟!

لسه بص متعصـ ـبنيش أحبه ولا محبهوش ميخصكش.

عزت اتنر.فز عليها وقال: طب اتكلمي عدل معايا أحسنلك متنسيش نفسك، وأروح أعرفه حقيقتك.

نرمين: أنت بتهد.دني يا عزت ولا إيه؟!

أنت مفكر نفسك لسه خطيبي ولا إيه؟!

لا فوق كدا، وبعدين أنت اللي تحاسب لكلامك.

عزت: لا لا الحلوة بتعلي صوتها عليا أنتِ حبتيه بجد ولا إيه؟! ما احنا عارفين اللي فيها، وعنينا على فلوسه، وأنتِ تاخدي منه وتديني أو تسر.قي منه، مش كفاية خلاني قاعد عا.طل نفسي أقتـ ـله وأشر.ب من د.مه.

نرمين: ما أنت معرفتش ولا هتعرف؛ فقولت خلينا نحر.ق قلبه على ابنه، وبعت واحد يعمل حر.يقة في المدرسة، وخليتني أنا كمان اللي أدفعله الفلوس، وأهي راحت عالفاضي الواد زي القر.د ومش ما.ت.

وكمان كنت عايزاه يطـ ـلق نرمين بعد لما ابنها يمو.ت في الحر.يقة وشريف وقتها يحط اللوم عليها وتبقى هى اللي مهـ ـملة وسابت ابنها واتخا.نقت معاه على زواجه مني، لكن للأسف محصلش خنا.قة بسبب برود شريف قدامها، وهى نزلت راحت لابنها، وأنا اللي كنت مفكرة إنها هتحبس نفسها في أوضتها وتقعد تعـ ـيط كل خطتنا فشـ ـلت وابنها لسه عايش وكمان شريف مطلقها.ش.

ولكن حاتم من وراها بصد.مة قال: يعني أنتِ واللي بتكلميه دا السبب في الحر.يقة بتاعت المدرسة، وقاصدة تمو.تي مراد؟!!!!

نرمين بصد.مة وخـ ـضة

لتكملة القصه اضغط على الرقم 19 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى