close
قصص وحكايات

قصه غريبه تقشعر لها الابدان

فسألته ايه حصل؟ فقالي:

انا نزلت من عندك، وممشتش فضلت تحت العمارة، مكنتش مطمن،
وبعد ربع ساعة تليفوني رن ولقيت مراتك بتكلمني وهي بتقولي إلحق طه بسرعة، لو ملحقتهوش هيموت، لازم تحر*قوا الجلابية والكيس وتدفنوا الرماد بأقصى سرعة..
طلعت لقيتك واقع فاقد الوعي هنا والغاز مفتوح وريحته نفاذه في الشقة كلها، والحمدلله ربنا نجاك، احكيلي حصل ايه؟!..
حكيت له اللي حصل كله
قالي: عايز مايه وملح
فقولتله قوم ادخل المطبخ وهات اللي انت عايزو
بعد دقايق رجع ومعاه حلة فيها ماية فاترة وملح وبدأ يرش الملح حوالين السرير وهو بيقرأ بعض الآيات، وفي كل عتبة في الشقة وهو بيقرأ نفس الآيات، ورجع اخد الماية وبدأ يرشها، ومع اول مرة كإنه بيرشها على نار، كل ما يرش المايه على الملح ويقرأ الآيات الارض تتطلع بخار وكإنه بيرشها على نا*ر قايدة!!!!…
وبعد ما خلص خالص خدنا الجلابية والكيس الصغير ونزلنا روحنا على المقا*بر، وقفنا ونزلنا وقالي:
المقابر دي أأمن مقا*بر ممكن ندفن فيها الحاجة، هنا مقابر العيلة بتاعتي، وخرج مفتاح من جيب وفتح باب احد الاحواش، اللي كان فيه غرفة صغيرة، دخل الشيخ فيها ونور لمبة صغيرة..
وخرج فتح العربية جاب منها الجلابية والكيس الصغير وحطهم قدامنا.
ورش عليه حواليهم المايه والملح وهو بيقرأ وقالي و*لع فيهم بإيدك..
مترددتش لحظة وو*لعت فيهم، وهبت منهم نا*ر كإنه انفجا*ر لدرجة اننا من هول النا*ر وشدتها رجعنا للخلف انا وهو وغمينا عنينا!!!..
وفي ثواني النار انطفت لوحدها واللي اتبقى الرماد، لميته وحطيته في الكيس الكبير، وحفرنا حفرة صغيرة في التراب ودفنا الكيس فيها..
ورجعنا على بيت حماتي، وهنا كانت مفاجأة وصدمة، لقيت واحدة واقفة على باب البيت، الواحدة دي كانت نوران، وعلى ملامحها غضب ربنا، كانت في هيئة مخيفة جدا!!
ومن غير مقدمات اول ما شافتنا
لتكملة القصه اضغط على الرقم 14 في السطر التالي
 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى