كان معاها كيس بلاستيك صغير لقيته جوه بطانية جديدة في الدولاب كان كيس نفتالين وده شئ يشبه الملبس بتاع السبوع بيحفظ الملابس والبطاطين والجزم من العته وبيمنع الروايح السيئة في التخزين..
فقالتلي
انا عارفه النفتالين كويس بس ده مش نفتالين ده ريحته وحشة جدا وكمان عامل زي العظم!
عظم! عظم ازاي يعني! كنت برد وانا مش مستوعب كلامها..
فقالت سماح
البطانية دي احنا مشترنهاش مش بتاعتنا اصلا اكيد دي هدية نوران هدية نوران اللي خبت فيها الخبث بتاعها وحقدها وقرفها انا اعرف شيخ كويس هكلمه يقولنا لو كان عمل ولا حاجة..
سماح اتصلت بالشيخ وخرجت من الاوضة وهي بتكلمه فطلبت من آيات تعملي شاي وراحت على المطبخ
وفجأة لقيتها بتصرخ جريت عليها انا وسماح ولقيت منظر عجيب ومخيف!!!..
لتكملة القصه اضغط على الرقم 6 في السطر التالي