close
Uncategorizedقصص وحكايات

قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

كان ثائر فى احض@ان تلك المدعوى مايا على السرير داخل الغرفه

وضعت يديها على فمها بصدم#مه ودموعها تنشق على وجهها بينما ثائر تطلع اليها ببرود وتلك الشمطاء مازالت على ص@دره وهى تبتسم ب@خ@بث ودلال وصاح هو ببرود: ايييه خير بتقاطعى نومتى لييه علشان تكملى عياط يعنى

توقفت مكانها وهى مازالت تتطلع اليهم حتى مسحت دموعها فجأه واقتربت منهم بينما هو يتطلع اليها بإستغراب حتى سحبت تلك مايأ من شعرها بقوه وغضب وهى تجرها خلفها غير عابئه بصراخها تحت يدها ونظرات ثائر المصد@ومه من رد فعلها المجنون

جعله كالصنم لا يتحرك من مكانها حتى خرجت بها تميمه خارج الغرفه وتجرها من شعرها بذالك القميص الذى ترتديه ويظهر كافه جسدها، حتى وقفت امام بيت القصر ونادت تميمه على الداده بصوت عالى: دااااده سميحه

جاءت اليها سميحه باستغراب من تلك التى تصيح تحت يد تميمه: لو سمحتى يا داده هاتى عبايه من بتوعك بس بسرعه

: حاضر يا بنتى

قالت تلك الكلمات بإستغراب ومازالت عيونها على ذالك المنظر الغريب

تركتها تميمه بغضب وهى تنظر لها بشراره لا تطيق

بينما مايا كادت ان تصعد مره اخرى على السلم للغرفه ولكن اوقفها قبضه تميمه وهى تصيح بها بغضب: انتِ مفكره نفسك مين لا القرف او الزباله الى انتِ جايه منها غير هنا خالص انتِ فاهمه يعنى تعملى القرف دا فى بيتك بره عن هنا وبراا اوضتى واشبعى بيه بس بعيد عن هنا انتِ فاهمه

نظرت لها مايا بسخريه: انتِ صدقتى نفسك ولا ايييه انا مراته شبهى شبهك هنا يعنى الى انتِ عملتيه دا هحسابك عليه انا وجوزى

اقتربت منها تميمه بغضب: طيب خلى جوزك يجيبلك اوضه زى اوضتى ولااا حتى الاوضه هتبقا غاليه على واحده رخيصه شبهك مش كده

جاءت الداده وهى تمسك عبائه واسعه اخذتها منها تميمه ورمتها على جسد مايا بقرف: احمدى ربك انك طلعتى من هنا بهدووم والا كنت طلعت بالقميص الى انتِ لابساه دا يلاااا برااااا

لم ترد عليها مايا ووقفت امامها تتطلع اليها بغضب وتحدى، لكن مسكت تميمه يديها بغضب ورمتها خارج المنزل وهى تنادى على الحراس بضيق: دى متدخلش الفيلاا هنا تانى

نظر الحراس الى بعضهم بخ@وف فهد دخلت مع ثائر ولا يمكنها منعها

ولكن انتشل صوت تميمه تفكيرهم: دى أوامر حسام بيه ومراته حنان هانم هتكسروا كلمتها

هتفوا بنفى: لا طبعًا يا هانم تحت أمرك

ثم سحبوا مايا تحت صراخها الغاضب المشتعل بينما تطلعت اليها تميمه بغضب وصعدت الى الاعلى

غافله عن تلك العيون التى كانت تراقب كل شئ بصدم#مه وتفكير كيف هى تلك الضعيفه التى تبكى ولا تعرف سوا الدموع والخو@ف منه كيف ومتى أصبحت بتلك الشراسه.

فاق من صوت شروده على صوت دخول تميمه الغرفه وهى تجذب ملايات السرير وهدوم مايا من الأرض بغضب وهدوم ثائر وتزيل كل شئ ووضعتهم سويًا وأعطتهم للخادمه التى كانت تقف على الباب وهى تقول لها بضيق: احرقيهم ولعى فيهم اى حاجه بس مش عايزه اشوفهم قدامى ماشى

:اوامرك يا هانم

اغلقت باب الغرفه تحت نظراته البارده التى قاطعت دخولها للحمام وهو يقترب منها مع ترك مسافه بينهما

: انتِ عايزه تثبتى كده مثلا انك زوجه مخلصه وبتغير على زوجها وكده

نظرت اليه بهدوؤ وهى تمسك قبضه يديها بخوف ورعب من هالته وبروده: انا عملت كده علشان طنط حنان متتعبش اكتر بسبب تصرفاتك

اخذ يقترب منها بغضب: يعنى انتِ هتخافى على أمى اكتر منى مثلا

لم ترد عليه وتراجعت الى الخلف بخوف من اقترابه ونبرته الغاضبه، حتى وقف أمامها: انتِ السبب فى كل دا انا عملت كده علشان اقولك انك زيك زى مايا دى تقدر تنام مع واحد غريب عنها عادى شبهك كده بعتى نفسك مقابل اييه فلوس مش كده، حبيت اعرفك ان لما قربت منك الصبح كنت علشان شايفك واحده رخيصه قدامى قلت أستغلها زيك زى مايا انتِ فاهمه انتِ ولاا حاجه ولااا حاجه.

ثم تركها واتجه الى السرير ببرود ولا كأنه فتح جروح تحاول أن تداويها الأن

سحبت قدمها بتوهان واتجهت الى الحمام وهى تحبس دموعها بشده حتى اغلقت الباب على نفسها وجلست على الأرض وبدات فى البكاء بصوت عالى وشهقاتها التى تعلو وهى تقول بضعف: أنا مليش ذنب أنا مليش ذنب والله

لتكملة القصه اضغط على الرقم 15 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى