close
Uncategorizedقصص وحكايات

قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

نظر له حوله بضياع وخوف لا يعرف الى أين يذهب، أين يجدها، هل تركته وذهبت كيف ومتى ولماذا تتركه الآن لما قلبه يؤلمه بشده عند فكره غيابها يكاد قلبه أن يتوقف عن النبض من كثره القلق

صاح فى الحرس بغضب: يا عثمااااان انت يالى اسمك عثمان

جاء الحارس وهو يهرول بخوف ورعب: أؤمر يا بيه

اتجه اليه بغضب: مرااتى طلعت من القصر وانتوا نايمين على ودانكم إزاااى يا شويه بها*يم هااااا انطق كنتوا فين

هز الاخر رأسه بر@عب: محصلش يا بيه الهانم الصغيره مخرجتش من الفيلا خالص النهارده

شد شعره بغضب ليتمالك أعصابه بينما اتجهت اليه والدته بقلق: اهدى يا ثائر هنلاقيها والله متقلقش

نظر اليها بحزن: تميمه يا أمى مش لاقيها راحت راحت

ليسقط الجميع وسط دوامه من الأفكار والصراع والخوف لينتشلهم منها صوت هادئ خافت من خلفهم: ثائر !!!!

نظر خلفه بسرعه ليجدها تقف خلفهم تتطلع اليهم بإستغراب بملابس البيت اتجه اليها بسرعه وضمها الى ص@دره بقوه وفرح كالغريق وقت نجاته وهو يشدد على اح@ضانها بقوه بينما هى تبادله بإستغراب وقلق: فى اييه يا ثائر انت كويس

خرج من حض@نها بصعوبه وهو ينظر لكل إنش فى وجهها بإشتياق لم تمر سوى دقائق بسيطه على اختفاؤها ولكنها كانت بمثابه السنين بالنسبه له، ليمسك وجهها بين كفتيه بحنان وحب: انتِ كويسه؟ حاجه حصلتلك؟ فى ايييه؟ انتِ تعبانه طيب؟ نروح للدكتوره؟

نظرت له بإستغراب: مالك يا ثائر انا كويسه خالص انا كنت بس فى الجنينه الى وراا وجيت على صوت زعيقك فى اييه انت مالك؟

اغمض عيونه ليستجمع قوته مره أخرى بعد ان كادت ان تسحب انفاسه تلك الغبيه وبكل بساطه تسأل عن سبب صراخه الآن

اتجه اليها حسام بمرح: الأستاذ يا ستى خايف عليكي أوى علشان ملقكيش فى الاوضه وقلب الفيلا فوق لتحت زى ما انتِ شايفه كده وفى الآخر انتِ فى الجنينه كمان

نظرت اليه بغباء: انت دخلت الشرطه ازاى مش لازم تحلل مكان الجريمه الأول يا أستاذ

نظر اليها بغيظ: والله فى الشرطه مقالوش لو متجوز واحده غبيه بتختفى لوحدها كده نتصرف أزاى

نظرت له بغضب طفولى: انا غبيه يا ثائر احسن ما اكون جسم كبير ومخ فاضى زيك

ثم جرت واختبأت خلف حسام بخوف: انا فى حمايه بابا لو جيت جمبى انت حر

اقترب منها بغيظ: انا مش هاجى جمبك انا هربيكى من اول وجديد يا تميمه والله

ثم أسرع اليها وسحبها من ذراعها وحملها بسرعه بين يديه وهى تتلوى بغضب: سيبنى يا ثائر، قوليله يا طنط يسيبنى بقا

نظرت لهم حنان بضحك: مليش دعوه انتوا متحوزين حلوها سوا بقا

نظرت له بغيظ طفولى: نزلنى يا ثائر متبقاش قموصه كده كنت بهزر يا عم

اتجه بها الى الأعلى بتسليه: أنا هوريكى الهزار على أصله بقا يا ست تميمه

ثم اتجه بها الى الأعلى تحت تذمرها وضحك حسام وحنان عليهم

نظر حسام الى عثمان الحارس الذى يتابع الموقف بإبتسامه خفيفه: معلش يا عثمان

ازعجناك معانا بليل كده بس أديك شايف بيحبها ازاى

هز عثمان رأسه بابتسامه: ولا يهمك يا بيه ربنا يحفظهم لبعض

تنهدت حنان: يارب يارب…

اما فى الأعلى وصل بها الى الغرفه ووضعها على السرير برفق كادت ان تقوم ولكنه صعد فوقها بقوه وهو ينظر اليها بخبث ومره، بينما هى نظرت الى الجهه الأخرى بضيق: على فكره كده عيب الى عملته دا

رفع حاجبيه بسخريه: والله عيب ومش عيب انك تخضينى كده انا قلبى كان هيقف

نظرت داخل عيونه بصدم#مه: بعد الشر عن قلبك متقولش كده

اقترب بوجهه منها اكثر بحب: خايفه عليا؟!

هزت رأسها بخجل وهى تبتعد بعيونها عنه بخجل من قربه المهلك لها ليبتسم بحب: لسه بتتكسفى منى يا تميمه

لم ترد عليه وهى مازالت تتحاشى النظر اليه ليرفع وجهها اليه بيده برفق وهو ينظر داخل غابتها الكثيفه التى تتزين بوجهها الأحمر من الخجل لتصبح مثيره للأكل، ليلتهم شفتيها بحب وعشق جارف يوضع فيه كل توتر الدقائق السابقه وخوفه عليها بينما هى تبادله بحب شوق ولهفه ليصبح غير قادر على التحمل أكثر ليغوصوا معًا فى عالم خاص بهم قد نسجوا سويًا فبالرغم من حمل تميمه الا انه كان يشعر انه اول رجل يلمسها بسبب انعدام خبرتها وهو ما جعله يشعر بالسعاده لأنها تتمتع معه فقط ولم تتمتع مع غيره، اما هى فكانت فى عالم أخر من الحب والحنان فقط كانت كل لمساته كانت بمثابه تعريف لها عن حبه لها فهى لاول مره تجرب تلك المشاعر والأحساسيس الجميله التى لم تكن سوى مع ثائر فقط،لتغلق ستائر الليل على هؤلاء المعشوقان إستعداد لمصيبه تزلزل حياتهم سويًا……

لتكملة القصه اضغط على الرقم 47 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى