close
Uncategorizedقصص وحكايات

قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

فتحت عيونها بصدم#مه من الصوت الذى امامها لتجده عُمر يجلس امامها وهو يمسك يديها بقلق وخوف لتنزل دموعها بصدم#مه واشتياق: عُمر انت هنا بجد؟!!

ليومأ لها برأسه بدموع على حالتها ودموعها لتحاول الاعتدال لتصرخ بألم ليتجهه اليها بسرعه ويضمها الى صدره بحزن ودموع: خلاص يا حبيبتى أهدى اهدى وكل حاجه هتبقا كويس والله متقلقيش انا معاكي

لتتمسك به بدموع وهى تشهق بع@نف: ك.. كان عايز يغت… يغتصب*نى يا عُمر ض.. ضر*بنى كتير اوى.. وأنا…

لتنهار باكيه داخل احضانه بألم عندما تذكرت ما حدث، ليشدد من احتضانه لها بغضب: والله همو*ته يا آيه هخليه يتمنى المو*ت ومياخدوش متخافيش يا حبيبتى أنا معاكى والله مش هسيبك

لتدخل الى حض@نه لتشعر نفسها بالأمان ويظلوا هكذا لفتره حتى تخرج من حضنه وتنظر له بدموع: أنا مكنتش عايزاك تطلقنى هو الى طلب منى كده والله علشان يعالجك دا كان شرطه وانت كانت حالتك صعبه يا عُمر أوى فوافقت بس غصب عنى متزعليش من

والله أنا…

قاطعها ووضع وجهها بين يديه بحنان وحب: يا حبيبتى انا مزعلتش منك انا كنت عارف انه هو الى خلاكى تقولى كده فاكره لما قولتيلى حتى لو طلبت منك تبعد أوعى تبعد علشان كده انا عمرى ما أبعد فاهمه عمرى ما هبعد عنك

لتضمه اليه بسعاده: ربنا يديمك ليا يارب

ضمها بحب وهو يفكر فى حل ومخرج لتلك المشكله وطريقه للإنتقام من ذالك المدعو مصطفى ليقاطع افكارهم دخوله الى الغرفه بكل جمود

لتدخل آيه فى حضن عُمر اكثر بخوف وجسد يرتجف من الر@عب، بينما ضمها عُمر اليه بقوه وهو ينظر اليه بغضب: ناوى على اييه تانى

نظر اليهم مصطفى بسخريه: ما شاء الله نبيه بس عايز اقولك حاجه انت ولا حاجه علشان تاخد اكتر من وقتك معايا انت والى جمبك دى انا خلاص مليت منكم الحقيقه كفايه كده اوى عليكم

ثم نظر اليهم ببرود: ساعه وهتخرجوا من هنا براحتكم

نظر اليه عُمر بإستغراب: واييه الى يخلينى أثق فى كلامك

ضحك عليه بسخريه: انتوا تحت رحمتى يعنى بإشاره منى أن*هى حياتكم سوا بس أنا مش هعمل كده علشان ورايا ناس أهم فرصه سعيده

ثم تركهم داخل موجه ص@دمتهم وخرج بينما عُمر يفكر لماذا فعل ذالك لتص@رخ آيه برعب: تميمه…

أخذت تتأمل ملامحه بحزن وشرود وهى تمشى يديها على شعره ووجه الهادئ المستغرق فى النوم لتتنهد بدموع وحزن: انا حبيتك بس أنا مش مكتوب عليا الراحه ولا الحب فى حياتى أبدًا خ@وفك وقلقك عليا امبارح صدقنى بالدنيا وما فيها والى هيحصل النهارده غصب عنى مش هقدر أكمل معاك مش هينفع لازم أمشى

ثم مسحت دموعها بحزن لتترجل من السرير بهدوؤ وتدخل الى غرفه الثياب وتغير ثيابها لبنطلون جينز وااسع وسويشيرت أسود واوصدت حجابها ونظر الى ذالك النائم نظره أخيره ووضعت ورقه بجانبه واقتربت منه وقبلت جبينه بدموع ثم خرجت خارح الغرفه بل خارج القصر بأكمله متجهه الى طريق نهايت*ها بإيديها…

خرجت من القصر بخفاء لتجد سياره سوداء فى انتظارها اتجهت اليها بجمود وهى تتماسك حتى لا تسقط دموعها لتنطلق بها السياره نحو المجهول ذالك السر التى كانت دائما تحاول الاختباء منه ولكن الان لا مفر من الحقيقه

لتكملة القصه اضغط على الرقم 48 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى