close
Uncategorizedقصص وحكايات

قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

ثم صرخ بغضب: انتوا مجانين بتقولوا ايييه مصطفى مش عايش معانا بقاله سنتين أصلا شااف تميمه فين وعمل كده ازاى لا لا اكيد فى حاجه غلط انطقوا اتكلموا فى اييييه !!!!!!

: انا هحكيلك يبنى

نظروا الى مصدر الصوت ليجدوا حسن والد تميمه وعُمر امامهم ينظر اليهم بحزن اتجه اليه عُمر بصدم#مه ودموع: قولى ان الكلام دا غلط وان تميمه محصلش فيها كده قولى يا بابا تميمه محصلش فيها حاجه صح

نظر والده الى الارض بحزن ولم يرد عليه، ليصرخ عُمر بغضب ودموع: قولى يا بابا انه كدب متسكتش متسكتش كده

إقترب منهم ثائر بصدم#مه: قولى يا عمى اييه الى حصل أخويا معملش كده صح؟!

نظر اليهم حسن بدموع وحزن:انا وأبوك أصحاب من زمان أوى حتى مع اختلاف شغلنا كنا سوا وبنزور بعض دائمًا، انت مكنتش موجود أو بمعنى أصح تميمه الى مكنتش عايزاك موجود، تميمه كانت بتخاف منك انت ومصطفى علشان لسه صغيره دا الى كنت فاكره، كانت بتكرهه تيجى معايا هنا او انتوا تيجوا عندنا كانت بتستخبى بس معرفتش تستخبى فى قدرها المحتوم..

ثم نزلت دموعه ليكمل: فى يوم لقيتها خايفه وبترتعش من الخوف قولتلها مالك يا تميمه كان ابوك ومصطفى عندنا فى البيت وقتها عيطت وحضنتنى وقالتلى مفيش حاجه يا بابا، قلت يمكن هرمونات بنات او كده واتجاهلت خوفها المستمر منكم، عُمر كان بيدرس بره وشغله بره فانتوا مكنتوش تعرفوا ولا هو يعرفكم ودا الى خلى تميمه تخاف اكتر حسيت ان ملهاش سند فى الدنيا لحد ما جه اليوم المشؤوم….

flash back

: يلا يا تميمه خلصتى؟!

نظرت لوالدها بخوف وقلق: بابا هو لازم أجى معاك انا مش بحب أشوف ولاد أنكل حسام دول بخاف منهم

ضحك عليها بخفه: انتِ بس بتقولى كده علشان هما كبار وانتِ لسه صغيره، بس انتِ بتحبى عمو حسام وطنط حنان صح

هزت راسها بإبتسامه خفيفه: ااه، اصلا لولا انهم كلمونى وقالولى طالما خلصتى امتحان تعالى قضى يوم معانا مكنتش هروح

: ماشى يا ستى خليكى معاهم ومتقربيش من مصطفى ولا ثائر اصلا ثائر مسافر فى مأموريه مش موجود

تنهدت بقلق بعض الشئ وهى تتمتم لنفسها: انا بخاف من مصطفى اكتر اصلا بنظراته دى

فاقت على صوت والدها ليذهبوا لتتجه معه بإستسلام وهى تشعر بنغزه غريبه فى قلبها

من الألم والخوف ليتجهوا سويا الى فيلاا حسام….

ضمتها حنان بحب: أخيرا الست تميمه قررت تشوفنا

ضمتها تميمه بحب فهى تحب تلك السيده التى تغمرها بحنان مثل حنان والدتها المرحومه: والله انتِ وحشانى بس امتحاناتى غصب عنى أنا أسفه

اخرجتها حنان من حضنها بإبتسامه: ماشى سماح المره دى يلا ندخل

دخل الجميع سويا تحت ضحك وهزار وخجل تميمه وقاموا بتناول العشاء ليجلسوا يتثامروا قليلًا، ليقاطع جلستهم دخوله بكل هيبه وابتسامته الماكره التى لا تزيل من على وجهه وهو لم ينزل عيونه عليها منذ دخوله ليهتف بهدوؤ: ازيك يا عمى صلاح

ابتسم له صلاح: الحمد لله يبنى اخبارك اييه

: بخير

ثم تطلع الى تميمه التى ينتفض جسدها برعب ويقول بخبث: ازيك يا تميمه

هزت رأسها بتوتر وخوف بدون رد

لينظر له حسام بضيق: خير يا مصطفى جاى لييه؟!

جلس مصطفى على الكرسى بكل أريحيه ليقول بهدوؤ ماكر وهو ينظر الى تميمه: دا بيتى يا حسام باشا ولا انت ناسى ودول برده عم حسن وانا بحبه أوى

قال أخر جمله وهو يتطلع الى تميمه بإبتسامه خبيثه ماكره لتبعد نظرها عنه بضيق وهى تتمتم بخوف: يارب عدى الليله دى على خير يارب انا خايفه أوى

لينظر له حسام بضيق: مصطفى قول من الأخر عايز اييه

تنهد بمكر: كنت رايح ازور عمى حسن النهارده بيتهم علشان كنت عايزه فى موضوع لقيت بيتهم فى حريق

قام حسن بفزع: اييه حريقه اييه يا مصكفى فى بيتى

وقف مصطفى ليقول بهدوؤ: متقلقش يا عمى هو تقريبًا تلامس كهرباء وحصل تضرر بسيط يعنى انا سيطرت على كل حاجه بس مش هينفع تروحوا فيه النهارده.

نظرت تميمه الى والدها بقلق ودموع: يعنى اييه يا بابا بيتنا اتحرق خلاص

لتضمها حنان لتحاول تهدأتها تحت نظراته الثاقبه وهو يتمتم لنفسه: معلش بقا يا تميمه على دموعك دى بس لازم اعمل كده

امسك حسن هاتفهه ليتصل على جيرانه ليخبروا فعلًا بوجود حريق ولكن تمت السيطره عليه ليتنهد براحه قليلا

لينظر له مصطفى بجمود: متقلقش يا عمو بكره الصبح النقاشين هيكونوا فى البيت بيرجعوا كل حاجه لطبيعتها انا هشرف عليهم

ابتسم له حسن: شكرا يا بنى مش عارف أقولك اييه والله

ليبتسم مصطفى بداخله بمكر: هتردهولى فى بنتك يا حج متقلقش

لتكملة القصه اضغط على الرقم 50 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى