close
Uncategorizedقصص وحكايات

قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

شعرت تميمه بنغزه فى قلبها ولكن تجاهلتها وأكملت بحزن: هيعرف لوحده حقيقتها يا آيه

: إنتِ لسه بتخافى منه؟!

نظرت لها تميمه بسخريه: لأ. بقيت اخاف اكتر من الأول منه

شددت آيه على يد تميمه لمحاوله مواستها بهدوؤ.

‏إن للأصدقاء طريقة سح@رية في خياطة كل الثقوب التي يدخل منها القلق”♡

: طيب انا همشى بقا علشان اتاخرت يا تميمه

مسكت يديها بحزن: إقعدى شويه معايا إنتِ وحشانى

نظرت لها آيه بمرح: يستى بكره هتيجى الكليه وتقولى يارتنى، إنتِ جايه بكره صح اول يوم لازم تحضرى

تنهدت تميمه پحزن: مش عارفه خايفه اوى

مسكت آيه يديها بقوه: انا معاكى متخافيش هستناكى بكره

ابتسمت لها تميمه: حاضر يا ستى هاجى

ودعتها تميمه وخرجت آيه وصعدت تميمه الى الأعلى لتريح راسها وجسدها قليلا من مواصله الذكريات السيئه التى اعادت تذكرها اليوم.

بينما خرجت آيه والتفكير يكاد يعصف بها بتميمه وحياتها التى أصبحت شبهه مدمره حتى وصلت منزلها ودلفت الى الغرفه وهى تتعاصف افكارها وتحاول التفكير بأى طريقه تساعد بها تميمه لتحسين حياتها الى الأفضل.

فى المساء جلس الجميع على الطاوله العشاء جلس على الرأس حسام وبجانبه حنان زوجته وتجلس تميمه مقابل حنان بينما وصل ثائر والقى السلام بهدوؤ وجلس بجانب تميمه

بينما انتفضل جسد تميمه من جلوسه بجانبها ووقفت فجأه، نظر لها الجميع بإستغراب

نظر لها حسام بتساؤل: فى حاجه يا بنتى وقفتى لييه

نظرت له بتوتر: هاا لا ولا حاجه انا شبعانه شكرًا

نظرت لها حنان بعتاب: لا طبعًا اقعدى كلى انتِ كنتى قاعده مع زميلتك طول اليوم ومكلتيش حاجه اقعدى كده غلط عليكى

: يا طنط انا والله شب….

قاطعها ثائر بجمود ونبره لا تحمل النقاش وهو ينظر الى طبقه: إقعدى كلى

جلست بسرعه وخ@وف عندما سمعت كلامه تحت ضحكات حنان وحسام المكتومه على منظرها وخوفها منه

بينما هو ابتسم بداخله على رد فعلها الطفولى وأكمل طعامه بهدوؤ…

كان يتمدد على السرير بهدوؤ وهو يعبث فى هاتفهه ولا يعير أنتباه لتلك الواقفه امامه بتوتر وهى تفرك يديها بخوف وقلق حتى فاقت على صوته البارد: عايزه أييه

حمحت بخوف ونظرت له بتعلثم: ه.. هو الحقيقه يعنى… بكره اول يوم كليه وكده وكنت عايزه أروح

ترك هاتفهه ونظر لها مطولًا ثم قال: ماشى تقدرى تروحى اطفى النور انا هنام

وقفت مكانها مص@دومه من رد فعله وهو يتمدد على السرير ويستعد للنوم هل وافق بتلك السهوله وما هذا الهدوؤ الذى يحاوطه اليوم، فاقت من تفكيرها واغلقت النور وتمددت على السرير بحماس فهى اشتاقت لجامعتها بشده بينما هو عندما شعر بانتظام انفاسها قام من السرير وخرج للشرفه وهو يحمل هاتفهه ويتصل بأحد الارقام: ايوه يا صالح بكره الصبح بدرى عينك مش هتضيع من على مراتى فاهم اى حاجه بره الجامعه او جواها تبلغنى انت فاهم.. يلا سلام

اغلق الهااتف وهو ينظر امامه بشرود: لازم اعرف مين صاحب العمله دى اكيد هتشوفه بكره وقتها هخليكى تتمنى المoت يا تميمه..

لتكملة القصه اضغط على الرقم 24 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى