close
Uncategorizedقصص وحكايات

قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

فى الداخل….

كان يجلس داخل احضانها كالطفل الرضيع الذى يتشبث فى أمه بأمان وحنان وهى تعبث فى شعره بهدوؤ وتسرح أمامها بتفكير بداخلها: يا ترى الى جاى فى حياتنا هيبقا اييه يا ثائر هتبعد ولا هتقرب، لسه بتحب نوران ولا انت مصدوم من الحقيقه، بتكرهنى ولا بتحبنى، عايزاك تصحى وتفوق علشان أفهم الى جاى هيكون اييه بس فى نفس الوقت خايفه خايفه تقوم وتسيبنى، معقوله ممكن تسيبنى بعد.. بعد ما حبيتك؟!!!!!

فاقت من تفكيرها على صوت تململه فى الفراش وهو يتأوه بخفه لتقوم بفزع وتقرب رأسها منه بقلق: ثائر أنت كويس يا حبيبى

فتح عيونه بألم ليجد نفسه داخل أحضانها وامامه عيونها الخضراء المشعه بنظرات القلق والدموع لينظر داخلهم بقوه ولا يريد سحب أنظاره من عليها، أما هى اخذت تنظر اليه بأشتياق والى عيونه ونظراته لقد اشتاقت له بحق، لتمرر يديها على وجهه بحنان ودموع: أنا أسفه ممكن متبعدش عنى تانى

نظر إليها بصمت فقط يحفظ تفاصيل وجهها التى لم تغب من نظره طوال الليالى السابقه، ليلمح نظراتها الحزينه عند صمته وعدم رده عليها، ليقترب منه مسرعًا أخذ شفتيه مع شفتيها فى جوله خب سريعه ليعبر لها عن مدى اشتياقه لها ويعنفها على كلامتها بطريقته المُحببه اليها واليه أيضًا

لتبعد عنه بخجل وتنظر الى الارض بوجهه أحمر من الخجل ليمسك وجهها يقدمه إليها لتقع عيونهم سويا وهو يقول بهمس: وحشتينى

نظرت له بدموع وحب: وانت كمان وحشتنى أوى

ليبتسم بتعب وهى أيضًا ليضع يده على بطنها بخفوت: فريده عامله أييه

ابتسمت ومسحت دموعها: فريده كنت وحشها أوى وكل شويه تضرب بطنى وبتوجعنى

ابتسم لها بخفه: علشان لما تزعلينى أميرتى الصغيره هتاخد حقى

ضحكت عليه بخفوت، ليصبح غير قادر على منظرها ووجها المثير له ليقترب اليها وكاد ان يقبلها مره اخرى لتقطاعه طرق على الباب

ابتعدت عنه بخجل، وسمحت للطارق بالدخول

دخلت الممرضه اليهم بإبتسامه: حمد الله على السلامه حضرتك

هز راسه بإبتسامه بسيطه: الله يسلمك

اقتربت منه الممرضه بعمليه وأخذت تجرى له بعض الفحوض وتتأكد من الجرح لتقول وهى تنظر لتميمه: ممكن حضرتك تطلعى بره لحد ما أغير للمريض الجرح

نظرت له تميمه بغيره هل ستقوم تلك الفتاه بتغير الجرح له ورؤيه صدره عارى لتنظر له بغضب: لأ طبعًا وبعدين هو مفيش ممرضين رجاله لازم انتِ

نظرت له الممرضه بضيق: مينفعش حضرتك انا مكلفه بحالته وجر@حه لازم يتغير عليه دلوقتى

نظرت لها تميمه بغضب وعند: وانا قولت لا يعنى لا مش هتغيريله وتشوفى جسمه كده عادى يلاا روحى اندهى اى ممرض لكن ست لاا

نظرت له الممرضه بصدم#مه من غيرتها هل تغار تلك الفتاه على زوجها الآن من ممرضه ستغير جرحه

اما ثائر الذى يكتم ضحكاته بصعوبه على منظر تميمه الغيور وقال بداخله: انا عرفت نقطه ضعفك خلاص والله هربيكى يا تميمه من اول وجديد

نظر الى الممرضه بإبتسامه: شوفى شغلك يا..

ثم نظر الى الكارنيه الذى على ثيابها: سلمى صح شوفى شغلك يا سلمى غيريلى على الجرح

نظرت له تميمه بغضب: نعااام تغير اييه ثائر متعصبنيش انت كمان قال تغير قال

رفع كتفه ببرود: الاه مش شغلها يرضيكى يعنى الجر@ح ميتغيرش ويتعبنى أكتر

نظرت اليه بشر ليحاول كتم ضحكاته ثم تحولت انظارها الى الممرضه بغضب: هاا هتجيبى ممرض ولا لأ

تنهدت الممرضه بيأس: خلاص يا مدام دلوقتى شيفت بليل مفهوش ممرضين النهارده هنستنى لبكره الصبح وهبعتلك ممرض كده كويس

هزت تميمه راسها برضا لتخرج الممرضه بغضب من تلك الغيوره، بينما انف@جر ثائر بالضحك وهى تتابعه بغيظ: هههه اضحك اضحك كنت عايزها تشوف جسمك يا محترم

توقف عن الضحك بصعوبه وهو ينظر لها ويمد يده لتجلس بجانبه، لتنظر الى الجهه الاخرى بغضب لينادى عليها بنبره كلها حنان ورجاء: تميمه تعالى

تنهدت بضعف من نبرته للتتوجه اليه وتتوصد صدره من الناحيه الغير مُصابه وهو يضمها اليه بشوق: عارفه مع اول رصاصه خدتها انتِ اول واحده جيتى فى خيالى مش عارف أزااى غصب عنى وانا خلاص بغمض عينى وبيغمى عليا همست بإسمك انتِ صوره عيونك كانت أخر حاجه شوفتها قبل ما اغمض عينى

نزلت دموعها بحزن على حالته ورفعت وجهها اليه بدموع: بيوجعك

هز رأسه برفض بإبتسامه وقبل جبينها: خليكى جمبى بس

ثم دخلت الى احضانه مره اخرى لينعم قلبيهما بالدفٕ غير عابئين لما يخب لهم القدر…….

مسك يديها بعنف وهو يجلسها بجانبه والمأذون يجلس معهم لتحاول افلات يديها منه بغضب ولكن دون فائده

فجأه تشهق بدموع عندما رأت عُمر يقترب منهم ويقوم مجموعة من الرجاله بمساندته

لتقف بخوف ود@موه وتحاول الاقتراب منه ولكن يمسك مصطفى يديها بغضب: مش هتقربى منه انا جيبته قدامك علشان اقهرك واقهره هو كمان لما اتجوزك

نظرت له بغضب وص@راخ: انت مش انسان طبيعى انت حيو*ان انا بكرهك بكرهك

قربه منه بغضب: انا هخليكى تحبينى غصب عنك

ثم نظر الى الشيخ بغضب: إبدا كتب الكتاب انجز

نظر له الشيخ بخوف ، اما آيه وهى لا تزيح عيناها من جسد عُمر المتهاوى وهو يفتح عيونه بصعوبه لتسمع المأذون: موافقه يبنتى على الجوازه

نظر الى المأذون ثم الى مصطفى الذى ينظر لها بتوعد وتهديد ثم قالت بقوه: أنا متجوزه يا شيخنا مينفعش اتجوز تانى……

لتكملة القصه اضغط على الرقم 45 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى