close
Uncategorizedقصص وحكايات

قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

ليقاطعهم حسام: خلاص يا حسن اطلع فوق انت وتميمه كل واحد فى اوضه

ليعترض حسن: بس مي…..

ليقاطعه حسام: بيتى هو بيتك صح يلاا اطلعوا ارتاحوا علشان الوقت اتاخر يلاا

لتنظر تميمه الى والدها بخوف ان يوافق فهى لا تريد المكوث مع ذالك المدعو مصكفى لكن لتتبخر أحلامها عند موافقه حسن والصعود مع حسام لغرفته

بينما هى فاقت على يد حنان: يلا يا تميمه تعالى أوريكى أوضتك يا حبيبتى

لتسير معها بخوف وحزن بينما تخترقها نظرات مصطفى وهو ينظر الى ساعته بمكر: ساعتين ساعتين بس يا تميمه

لتصعد الى الغرفه وتأتى لها حنان ببيجاما خفيفه قليلًا لترتديها، وجلست على السرير بقلق بعد ان تأكدت من أغلاق الباب جيدا: ياارب انا خايفه أوى إستر يارب…………….

End

لينظر اليهم حسن بدموع: نمنا كلنا زى المقت*ولين محسناش بأى حاجه اكتشفنا ان المايه الى شربناها كان فيها مخ*در ما عدا بتاعه تميمه، معرفش حصل ازاى ولا امتا

كل الى قومت عليه صوت صر*خه من تميمه وقتها جريت بسرعه على اوضتها وفتحت الاوضه على أصعب منظر شوفته فى حياتى

flash back

فزع كل الموجودين من ص@راخ تميمه ليجرى الجميع من غرفهم الى غرفه تميمه ولكن سبقهم حسن ليفتح الباب بسرعه وخوف لينصعق من المنظر الذى امامه

كانت تجلس على الأرض وهى تلف جسدها بالملايه البيضاء التى تحيطها العديد من بقع الد*م وشعرها المشعث ووجها الملئ بالكدمات وهى تضم رجليها الى ص@دره وتصرخ وجسدها يرتعش من الخوف

ليقف والدها متجمدًا من مكانه لا يستطيع الحركه ليسقط على الأرض بعد أن خانته قدماه فى التحمل من هوله المنظر والصدم#مه، ليدخل خلفه حنان وحسام وهم ينظرون الى تميمه بصدم#مه ودموع لتجرى عليها حنان بقوه ودموه وتضمها الى صدرها لتنفحر تميمه فى الصراخ والبكاء ولا تستطيع الهدوؤ بينما حنان تبكى بشده على صراخها لتضمها اليها بقوه فى محاوله لتهدأتها، ليقترب حسام من ذالك الجالس على الأرض بصدم#مه وعيناه تنزل دموعه بصمت: حسن

ولكن لا رد فقط نظره مصوب على تميمه ومنظرها التى فقدت الوعى بين يدى حنان من كثره صراخها….

End

اخذت دموعه تنزل بكثره ليكمل: وقتها عقلى مكنش مستوعب حاجه حسام هو الى فوقنى وودناها المستشفى دا كله وكل فكرنا ان فى حرامى هو الى عمل كده، قولنا اكيد مصطفى مشى راح شقته زى ما هو متعود بس الى منعرفهوش ان هو السبب فى كل الى حصل دا

لسه فاكر منظر الدكتور وكلامه لما خرج من الاوضه بتاعتها وكلامه الى كان زى السك*ينه فى قلبى لما قال انها اغتص*بت بأبشع الطرق وان من كتر النز*يف الى اتعرضلته حياتها كانت هتكون فى خطر كبير، ساعتها كلنا فضلنا واقفين والدكتور بيحكى هى اغت*بت ازاى ودا كان واضح من العلامات الى موجوده فى جسمها…

بنتى فضلت شهر مش بتتكلم ولا أنا حتى معرفناش نسالها مين السبب او مين الى عمل كده مكنتش عارف أحملهت الذنب ولا لأ مكنتش فاهم حاجه لحد ما جه تانى يوم حياه

بنتى اتدمرت فيه وكلنا اتدمرنا معاها

flash back

: مبروك بنت حضرتك حامل

عيونها الى كانت خاليه من الروح طول الشهر الى فات بدأت يتجمع فيها الدموع وهى ماسكه بطنها وأبوها باصص عليها بصدم#مه: اتاكدى تانى يا دكتوره حامل. !!!!

هزت الدكتوره رأسها بإيجاب واتجهت خارح المنزل بعد ان اوصتهم بالراحه والدواء، وقابلها على السلم حسام وحنان وأخبرتهم بحمل تميمه أيضا

ليصعدوا الى الأعلى بسرعه خوفا من رد فعل حسن الذى جلس امام تميمه على السرير بدموع: مين الى عمل كده

نظرت له بدموع وصوت حاولت إخراجه واضحًا: مصطفى يا بابا

كانت الصدم#مه ألجمته لينظر اليها بصدم#مه وعيون متسعه وايضا لم تقل عند حنان وحسام التى اخذت تبكى حنان بصدم#مه وشهقاتها التى تعلو بينما حسام اخذت دموعها تنساب بحزن وألم وصدم#مه لتصبح تلك هى الحقيقه المؤلمه للجميع…..

End

ليمسح دموعه ويكمل: دورنا عليه كتير أنا وحسام بس ملقنهوش مش عارفين نوصله بأى طريقه بقيت حاسس بالعجز لأول مره فى حياتى مش عارف أجيب حق بنتى باى طريقه، كنت بسمع عياطها وصراخها كل يوم وانا مش عارف اعمل اييه اصعب حاحه فى الدنيا انك تكون شايف بنتك الى انت المفروض سندها وضهرها فى الدنيا ضعيفه وانت اضعف منها مش عارف تعمل حاجه.

لتنزل دموعه بقوه ويكمل: مكنتش عارف أعمل اييه مكنتش قادر اخدها فى حضنى وأهديها فضلت تلات شهر بتعيط وتصلى بس دا الى كانت بتعمله كانت تعيط بكل حرقه

فى قلبها وتقول يارب يارب هاتلى حقى يارب، لحد ما حسام جالى فى يوم وقالى نجوزك انت وتميمه وقتها مكنش فى ايدى اى حل وفى نفس الوقت كرامه بنتى انى هوديها لوحد مش بيحبها وكمان حامل،

بس بطنها بدأت تكبر وكلام الناس هيبقى صعب وحزنها وكسرتها، وقتها قررت ان القسوه هى الى هتوصل لكده قولتلها على جوازتك منها كانت خايفه وبتعيط وانا قلبى بيعيط معاها ربنا وحده يعلم اول ما مشيت فضلت يومين أبكى من الندم، بعد فتره شوفت حبها وامانها معاك ارتحت ضميرى ارتاح بس مفيش حاجه بتكمل للنهايه ومصطفى رجع تانى وخد آيه علشان صاحبتها وفيها شبهه منها وخد عُمر كمان، والى كانت خايف منه حصل هددها بأنه يرجع آيه وعُمر مقابل انها ترحوله

برجيلها، بنتى ضحت بعمرها تانى ضحت بحياتها تانى بنتى ضااعت منى ضااعت

كان الجميع تنزل دموعهم بصمت بعد كلام حسن الذى ألمهم وصدم البعض كان عُمر يجلس على الارض بحانب والده بدموع وصدم#مه لا يتخيل ان اخته الصغيره تعرضت لكل ذالك فى حياتها من خوف وقلق لتنزل دموعه بألم وخوف عليها

بينما ذالك العاشق الذى كان يبدو بعالم أخر لا يعلم عنه شئ العديد من الحقائق تدور حوله صدمات الم، هل صغيرته عانت كل ذالك بمفردها هل ضحت الان بحياتها من اجل الجميع لتنزل دموعه على صدمته الكبرى فى أخيه الذى فعل تلك الفعله الشنيعه ويتركها هكذا يتركها تتألم والان يريدها ليجعلها تتألم مره أخرى

ليقف بجمود ويمسح دموعها وهو يهتف وهو يحاول التماسك: مراتى وبنتى هيناموا فى حضنى النهارده مش هسيبهم لحد والى هيقف فى وشى هقت*له حتى لو كان أخويا

نظر اليه الجميع بخوف وصدم#مه من كلامه ليقاطعهم رنين هاتف ثائر الذى التقطه ورد بجمود يحاول التماسك: الو

ليأتيه صوتها الباكى المشتاق: ثائر

تحول من الجمود الى القلق والخوف: تميمه حبيبتى انتِ فين قوليلى طمنينى عليكى

أغمضت عيونها بألم وتقول بخفوت: أنا بحبك أوى وعمرى ما هحب غيرك طول حياتى

ليرد عليها بدموع: وانا والله بحبك بحبك بس قوليلى انتِ فين

لينتشل التليفون من يديها بغضب ويقوم بصفعها بقوه ليأتى صوت الصفعه فى الهاتف ليصرخ ثائر بجنون: تميمه ابعد ايدك عنها يا زبا*له ابعد ايدك عنها هم*وتك ابعد ابعد

ليرد عليه بجمود وسخريه: أخرك أعمله واااه انا قولتلها تودعك أصل خلاص بح انا وبنتى ومراتى فى الجو وانت فى الأرض سلاام يا أخويا

ليص@رخ به ثائر بجنون اعماه: ابعد عنها يا مصطفى وسيبها دى مراتى وبنتى أنا ابعد عنهم

لتكملة القصه اضغط على الرقم 51 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى