close
Uncategorizedقصص وحكايات

قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

انتفض الجميع بزعر على صوت ص@راخ تميمه من الأسفل بينما نزل ثائر الى الاسفل بسرعه وقلق واتجه الى مصدر الصوت وكان المطبخ وتميمه تقف فوق المطبخ وهى تصرخ برعب وخوف، اقترب منها ثائر بقلق: إييه فى اييه بت@صرخى على الصبح كده لييه

نظرت له بعيون باكيه من زمردتيها: ب.. بص ورااك

نظر خلفه بإستغراب ثوانى ومسح وجهه بغضب واعاد النظر أليها بضيق: انتِ مجنونه يا بنت انتِ كل الصريخ الى على الصبح دا علشان حته فار

نظرت له بغيظ ودموع: متقولش حته فار دا وحش أصلا

كاد ان يقترب منها بغضب حيث انتفض جسدها للوراء بالخوف من نظرته واقترابه، بينما هو وقف امامه بغضب وخرج من المطبخ وهو يزفر بضيق وغضب، كاد ان يصعد لكن قابله والده ووالدته بقلق: فى أييه يبنى تميمه بتص@رخ كده لييه

زفر بضيق: أنتوا جايبين طفله والله دى خايفه من فار

أنفجر كلًا من حسام وحنان بضحك بينما خرجت تميمه من المطبخ بخوف وجرت على حنان بسرعه: فى فار يا طنط حنان جوا فى المطبخ شوفتوا والله دا لازم نخلص منه بسرعه

قاطعها ثائر بضيق: اااه الفار هيحتل الفيلاا ويموتنا مش كده

هزت رأسها ببراءه على كلامه: فعلًا والله

شد شعره بغضب ليتحكم فى أعصابه: ياارب انا طالح البس علشان اتزفت اروح الشغل

بدل شغل العيال الصغيره دا

ثم تركهم وصعد الى الاعلى بينما نظرت تميمه على اثره بحزن: انا عملت اييه دلوقتى علشان يتعصب كده

كتمت حنان ضحكتها: هو ثائر كده مش بيحب الهزار ولا الحجات الصغيره وانتِ صوتك جاب الفيلا الى جمبنا بس

: أعمل اييه يا طنط بخاف اوى من الفئران دا حتى يوم ما…

ثم سكتت وتجمعت الدموع فى عيونها عندما أتت تلك الذكرى فى رأسها، فهمتها حنان وضمتها الى صدرها بحزن: إنسى يا حبيبتى إنسى كل حاجه هتبقا بخير

سقطت دموع تميمه وهى تشدد على احتضانها: يارب يا طنط يارب.

اما فى الاعلى كان يقف امام المرأه يصفف شعره وفجأه جاء فى عقله منظرها وهى تقف على المطبخ وتصرخ بخوف، فغزت إبتسامه على وجهه عندما تذكر هيئتها التى كانت مثل الأطفال، ولكن فاق وع@نف نفسه بشده: إييه الى بتهببوا دا وبتفكر ليها فيها ليييه أصلا إنت ناسى نوران هتخو@نها كده يعنى لالا انا لازم أبعد عن الى اسمها تميمه دى يارب تولد بقا وأخلص

قاطع حديثه مع نفسه صوت دخولها الغرفه وهى تنظر له بتوتر وخوف هى لا تعلم ولكن عندما ترااه أمامها يهتز جسدها من الخوف وهذا من صغرها ليست الآن فقط

نظر على انعكاسها من خلال المرأه وملامح الخوف على وجهها وأخذ يسأل نفسه لماذا

هى تخاف منه هكذا عندما ترااه ترى بسبب ظروف زواجهم ام ماذا، تنهد بضيق وكاد أن يخرج من الغرفه ولكن عاد ووقف امامها وهى تنظر له بإستغراب، حتى قال ببرود يشوبه بعض الحده: إنتِ قدامك قد إييه وتولدى

ردت برقه وأستغراب: انا فى الشهر الرابع قدامى خمس شهور

مسك قبضتيه بغضب وتركها وذهب ولكن وقف وهو معطى ضهره لها وقال بحده: انا بسأل علشان اشوف المسلسل دا هيخلص امتا مش اكتر

ثم تركها وغادر كالأعصار بينما هى جلست على السرير بدموع وهى تضع يدها على بطنها: شوف ماما بتعمل اييه علشانك ياحبيبى علشان لما تكبر تحمينى مش هيكون ليا غيرك خلاص.

لتكملة القصه اضغط على الرقم 21 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى