close
Uncategorizedقصص وحكايات

قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان

فهمت تميمه ان آيه لا ترد الدخول فى التفاصيل ابتسمت لها برقه: انا متاكده انك قويه وهتعدى بكل دا والله

ثم اكملت بخب@ث: وكفايه عُمر موجود اهو

نظرت لها آيه بخجل وتعلثم: م.. ماله عُمر يعنى

ض@ربتها تميمه كتفها بخفه: اممم مالوش بس هنفرح كلنا قريب، تعرفى انه نقل فرع مصر خلاص هيستقر هنا

ابتسمت آيه بفرحه: بجد يعنى خلاص مش هيسافر تانى

ضحكت عليها تميمه: دا انتِ واقعه فى شوشتك يا ست آيه والله يا بختك يا سى عُمر

ضربتها آيه على كتفها بغيظ وخجل: رخمه، أنا ماشيه

ضحكت عليها تميمه بشده وجرت خلفها: استنى يا بت

ولكن وقف فى طريقهم سياره سوداء حديثه ترجل من خلفها ثائر بأبهى صوره بوجهه بارد كعادته اقترب منهم بهدوؤ: يلاا يا تميمه

نظرت له بهدوؤ ثم ودعت آيه، وصعدت معه السياره التى يقودها بسرعه تحت صمتهم الذى قاطعه بعد فتره بجمود: انتِ كنتى بتضحكى اوى كده لييه فى الطريق

نظرت له بإستغراب وغيظ: هو الضحك ممنوع يعنى

هز كتفها ببرود: لا بس مجرد فضول يعنى

نظرت له بغيظ: احتفظ بفضولك لنفسك بقا

ثم ربتت يديها امام ص@درها وهى تطلع امامها بصيق فهى لم تنسى صفعه أمس ولم تمرهها له مرور الكرام ولكن قاطع تفكيرها وقوف السياره فجأه وتحرك ليصبح فوقها ويعتليها وينظر اليها بغضب، بينما هى نظرت له بعيونها الخضراء مثل الغابات التى لا نهايه له كانت تبدو نظراتها مثل الطفله الذى ينتظر عقابه، لانت ملامح وجهه الغاضبه هو كان يريد تلقينها دراسًا بسبب برودها وعدم ردها عليه ولكن تبًا واللعنه لعيناها انها تسحبه مثل المخدر حتى قال بصوت حاول اخراجه طبيعى بسبب قوه المشاعر والرغبات التى تملكت صد@ره الآن: كنتِ بتضحكى لييه؟

نظرت له بخوف بعيونها التى أصبحت مثل الجرو واخذت تتكلم بصوت مخنوق من الدموع: ك.. كان عُمر هنا وكان عايز يشوف آيه علشان هو بيبحبها و..

ولكن قاطعها بقبله يبث فيها كل شوقه تعبه غضبه كان قبله تحمل العديد من المشاعر لكليهما استمرت لدقائق حتى شعر باختناق انفاسها فإبتعد عنها قليلا ثم قال بصوت لاهس: كملى وفتحى عيونك

فتحت عيونها ببطء وهى تراه مازال امامها وقالت بأنفاس بطيئه وكأنه لم يفعل شئ للتو: ف.. فهو عايز يتقدملها وكنت بهزر معاها على كده علشان اتكسفت وكنت بضحك على كسوفها بس

إبتسم برضا على طاعه طفلته الصغيره لكلامه ثم قبل جبينها بهدوؤ: شطوره يا صغننه

ثم اعتدل فى جلسته وقاد السياره كأنه لم يفعل اى شئ بينما هى وضعت يديها على قلبها بصدم#مه مما حدث للتو وما فعله معها لم تنطق ولم ترد حتى وصلوا لمنزلهم وصعدت الى الغرفه بسرعه وخجل والتفكير يكاد يغرقها بما حدث بينما هو تابع فقط تحركها بابإبتسامه بسيطه على خجلها ولا كانها تحمل طفله فى احشائها الآن ……

: أيوه يبنى بس هنروح للناس كده فجأه من غير ما نديهم خبر

قال عُمر بلهفه: يا بايا عايزه اعملها مفجأه وكمان تميمه هتقولها انها هتروح ليها هى وجوزها كأنها زياره يعنى وكده بس انا هفجأها واطلب ايديها رسمى

نظر والده بتفكير: والله يبنى مش عارف طيب انت عارف آيه دى كويس

ابتسم عُمر بحب: بقالى سنتين اهو يا حج عارفها من وقت ما بقت صاحبه تميمه فى الجامعه انا حبيتها أحترم اخلاق كل حاجه جذبتنى ليها والنبى يا حج واافق بقا

تنهد والده بقله حيله: ماشى يبنى ربنا يتمملك على خير

ابتسم عُمر بفرحه: يارب يا بابا يارب

ثم تمتم لنفسه بفرحه: أخيرا هتبقى مراتى يا آيه………

نظر الى انعاكسها فى المرأه بفستانها الاسود الواسع الذى يزينه حجابها الفضى وهى تثبته على وجهه برضا بينما فرت شعره هاربه تحت حص@ارها لتزفر بضيق حتى اتجهه نحوها بإبتسامه على تلك الطفله واقترب منها وعدل من حجابها مره أخرى بينما هى ابتعدت عنه بتوتر: ا.. انا جهزت يلا

تنهد بضيق: تميمه هو انتِ بتخافى منى

انصدمت من سؤاله وتوترت: يلا اتاخرنا

وهمت بالذهاب ولكن فاجأها بمسك يديها ويقربها منه وهو يقول بضيق: تميمه انا بسألك سؤال جاوبينى عليه

نظرت له نظرات غريبه غير مفهومه بالنسبه له ولا لها ايضًا، قاطعهم رنين الهاتف ابتعدت عنه بسرعه ومسكت الهاتف وردت: لا خلاص يا عُمر نازلين اهو سلاام

ثم نظرت حولها بتوتر: يلا عُمر وبابا مستنين

تنهد بغضب: ماشى يا تميمه اول ما نرجع هاخد اجابه سؤالى

لم ترد عليه ونزلت الى الاسفل بسرعه وتوتر بينما هو زفر بغضب ولحقها الى السياره وانطلقوا الى بيت آيه لطلب يديها….

لتكملة القصه اضغط على الرقم 35 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54الصفحة التالية
اعلانات جبنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى